[همسة الشوق]

مطعم المدرسة

مدارس كثيرة أصبحت توفر خدمة " الكافتيريا " أو" المطعم المدرسي " الذي يقدم إلى الأطفال وجبات الطعام .

ومهما بلغت نظافة المطعم المدرسي وتنوعت وجباته إلا أنه غالبا ما يقدم وجبةغير متوازنة من حيث عناصرها الغذائية






فمطعم المدرسة مجرد مكان يذهب الية الأطفال لكي يشبعوا جوعهم منتصف النهار لكنه أيضا فرصة للأمهات غير القادرات على تحضير وجبة غذاء لأطفالهن ليأخذوها معهم إلى المدرسة .




أمهات كثيرات يصبحن مطمئنات عندما يعرفن أن مدرسة اطفالهن يوجد فيها مطعم .




الأكثر من هذا أن مطعم المدرسة هو أيضا فرصة للطفل نفسه لكي يقرر ما يريد أن يأكله بل وقد تكون أول مرة يجد فيها نفسه حرا في اختيار ما يروق له أن يتناول في وجبة الغذاء .




إذا كان من غير الممكن للأم أن تستغني عما يقدمه المطعم المدرسي لطفلها فعلى الأقل عليها أن تعلمه كيف يختار الاختيار الصحيح في ما يأكله .




وتشرح له كيف أن الطعام الصحي المتوازن سيعطيه القوة ليكمل يومه الدراسي بحيوية ونشاط بل ويمنحه الطاقة ليمارس أنشطته المفضلة بعد ذلك وأنه أيضا يعطيه المناعة ضد الأمراض .




على الأم أن تحاول القاء نظرة على لائحة الطعام الذي يقدمه مطعم المدرسة وتسأل عن نوعية الوجبة التي يقدمها كل يوم وتركيبتها وما هو نوع الغذاء الذي يفضل الطفل تناولها هناك .




على الأم أن توصي أبنها بتناول الأطعمة الصحية وعليها أن تسمح له بأن يأكل بين الفينة والأخرى الأشياء التي يحبها حتى وأن كانت غير راضية عن قيمتها .

وعليها أن تسأل في المدرسة عن أغذية مثل الشيبس والمشروبات الغازية والبوظة أو الآيس كريم لتعرف هل يقدمها المطعم أو لا ومتى يقدمها .

وأن تشجع طفلها على أن يأخذ معه ولو بشكل متقطع وغير منتظم علبة فيها طعامه الخاص المحضر بعناية في البيت وحسب ذوقه .