عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2010, 11:35 PM   رقم المشاركة : 4
الدووووخي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الدووووخي
الملف الشخصي







 
الحالة
الدووووخي غير متواجد حالياً

 


 


الكثير مننا يعشق كرة القدم الكثير مننا يتابع مباريات دوري كرة القدم في مختلف دول أوروبا وأمريكا الجنوبية لما تتميز به من مستوى راقي ولاعبين مميزين سطرو أسمائهم بحروف من ذهب في في تاريخ كرة القدم مثل الدوري في ( إيطاليا ، أسبانيا ، انجلترا ، ألمانيا ، الأرجنتين ، البرازيل ، البرتغال وغيرها الكثير ) والكثير مننا يتابع مباريات كأس أبطال أوروبا...
لكن غالبيتنا ينتظر الحدث الأهم على مستوى العالم ( كأس العالم 2010 ) الذي سيقام في جنوب أفريقيا...
هنا في هذا الموضوع والخاص بمحبي ومشجعي منتخب الأرجنتين الذي نأمل له التألق في هذه المناسبة...
فغياب منتخب التانجو للفوز بالألقاب في مختلف البطولات الدولية أصبح طويلا فقد كانت الأخيرة بطولة كوبا أميركا عام 1993 م ، وزادت شراهتنا للفوز بلقب كأس العالم ( 2010 م )
أكثر ونحن بانتظار الابتسامة التي غابت طويلا أن تشرق من جديد كما هي مشرقة دائما على علم الأرجنتين ، لن نقول ننتظر مارادونا ولن نقول ننتظر ميسي ، سنقول فقط نحن بانتظار الأرجنتين...
عموما الكثير مننا تأمل خيرا عند استلام الأسطورة لقيادة منتخب الأرجنتين مدربا ولكن نظرا للصعوبة التي حالفت الأرجنتين في مشوراها بالتصفيات الكثير من محبي منتخب الأرجنتين
فقد هذا الأمل وأصبح مننا الأغلبية تتمنى ابتعاد مارادونا عن تدريب منتخب الأرجنتين...
لكن حبنا لمارادونا وعشقنا لمنتخب التانجو لم يكن منذ أيام لقد أصبح حبنا لمنتخب الأرجنتين مرتبط بنا منذ صغرنا ولم ننسى ما صنعه مارادونا للأرجنتين وللعالم .



في البداية :


مبارك للكرة الأرجنتينية بحصول ليونيل ميسي على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في أوربا المقدمة من مجلة فرانس فوتبول الفرنسية


هي تعتبر أعرق جائزة متخصصة فردية وخاصة باللاعبين وممهدة لجائزة أفضل لاعب في العالم التي تمنحها منظمة الفيفا العالمية التي طالما حرمتنا منها تلك الظالمة ...


ومؤكد انه سينالها يا بلاتر، غصباً عنك وعن سلفك البرازيلي الحاقد الظالم


فاستعد لتقديمها له، شئت أم أبيت .





هذه الجائزة التي طال حلمنا بها وقد نال الظلم منا قسطاً وافراً في عدم إمكانية الحصول عليها


فيما سبق لم تكن تشمل اللاعبين الأجانب من خارج القارة العجوز ، وإلا لحرقناها حرقاً خاصة بوجود دييغو أرماندو مارادونا وبقية الشلة السماوية هناك وقتها ..


ثم لدى شمولها حرمت الكثيرين ومنهم الباتي غول غابرييل عمر باتيستوتا والبروخيتا خوان سيبستيان فيرون وال ماغو العالم خوان رومان ريكلمي ثم جاء هذا الصغير المكير ليثبت أحقيتنا بها


حرق كل شيئ أمامه من أخضر ويابس


وماذا بعد يا فرانس فوتبول !


بالتآكيد لن تستطيعوا ان تغضوا طرفاً عن إعجازه الكروي


القاشوش الأرجنتيني أثبت وبجدارة أنه الأحق بها بعد ثلاثية نارية مستحقة مع البلوغرانا المتألقة ، ناهيك عن كأسي السوبر وبطولة اندية العالم القادمة والمرشحون لها بقوة


لا نحتاج إلى أقاويل وتصريحات وأدلة


فقد كانت تلك القدم اليسرى الذهبية كافية لإثبات الأحقية بهذه الكرة الذهبية


فمبارك له ولنا جميعاً، ليس الفوز فقط بها فقط ، بل بإنصافنا أخيراً


ونطمح الى المزيد والمزيد رفقة كتيبة البي سيليستي في القارة العجوز وغيرها من أبناء عمومتها...





القبلة المفقودة ..!!


عندما تاملت هذه الصورة، أخذتني الذاكرة إلى الوراء طويلاً، وتحديداً عام 86 فأظهرت في تشعباتها صورة مشابهة من ناحية القبلة مع اختلاف نوعية الذهب


هذه الكرة يا ليونيل 22 قيراط


وتلك 24
وهي المراد والمبتغى الأزلي لنا جميعاً ...


زهاء 23 وعشرون سنة ونيف ونحن ننتظر ونحلم بعودة تلك القبلة الضائعة المنشودة من شفاهنا


ولا زلنا ننتظر بعد أحزان جمة طافت بنا واوصلتنا الى نقطة ضائعة تائهة في الوقت الراهن ، وفيما سبق من خروج أليم خلال المونديالات المنصرمة...


كانت لحظات رائعة لاتزال عالقة في الذاكرة ، وأي لحظات ممن شهدها حية مباشرة وأعينه ترمق الحكم البرازيلي حتى يعلن صافرة النهاية !


قفزنا فرحاً وهتفنا ، فقد أحرق دييغو وقتها الأخضر واليابس وأعين جوا هافيلانج ترمقه بحقد دفين ولكن ذلك الفتى أثبت للجميع أنه بإمكان لاعب ان يؤثر بفريق كامل ويحصل على بطولة وان المعجزة حتمية


لا يحتاج دييغو الى براهين وأدلة


فقد فعلها لاعباً ونظرتي لا تزال قاتمة ظلماء في أنه سيفعلها مدرباَ ، إلا بتصحيح بعض الأخطاء القاتلة ، فعساه يستقيظ من سباته وعناده


عودة الى ذلك الفتى المتألق ...


...


هل يفعلها هناك .. !!
كلنا متفق على انه شتان بين ميسي برشلونة وميسي الأرجنتين ، وخاصة خلال الفترة الأخيرة بعد تنصيب دييغو مدرباً للمنتخب الأرجنتيني...


لكن السؤال هو : هل يعيد الكَرة ليونيل ويفعلها هناك في جنوب افريقيا كما فعلها دييغو في المكسيك !


هل هذا الشبل من ذاك الأسد حقيقة !


ام أن زمن المعجزات والخوارق تغير !


وماذا لو كان هو نفسه معجزة وما يفعله أمر خارق للعادة !


أسئلة كثيرة في مخيلتنا لاتزال تدور وتلف في متاهة المنتخب الضائع والمشتت في الوقت الحالي ، فلا يزال ينقصنا الكثير والكثير حتى نصل الى ذروة القوة التي افتقدناها منذ زمن ..


شخصيا أنا معجب بما يقدمه بيب غوارديولا ورجاله في الوقت الحالي في برشلونة ، وليكن اعترافاً فهو حقيقة دامغة فالمتعة قاتلة عند مشاهدتها وتشدك رغماً عنك ، وهنا لا يهمني الآمر بقدر ما يهمني تتبع ليونيل أثناء مجريات لعب برشلونة ، وانظر واتلفت فيمن حوله وفي كل كرة تصله وكيفية الترابط مع زملائه...


نعم هو لايزال ينقصه بعض الخبرة وقد راهنت عليه قبل تسلم دييغو دفة المنتخب ودائماً ما كنت أردد : انتظروا ميسي في كأس العالم


بيد أن سحابة ظلماء قاتمة غطت على المنتخب ..


برق ورعد


أمطار غزيرة وسيول


عواصف وكوارث ونكبات


أرق وسهر وتعب وشكوك وآهات وحسرات ...


قالها البروخيتا : الفتى ليس على ما يرام مع المنتخب وتنقصه المساعدة والأهم الحالة النفسية والتخلص من الضغط أولاً


هناك في البوغرانا يقدمون له كل شيئ ، وعما قريب سيصبح قديساً بالنسبة لهم ، لأنه أعطاهم الكثير والكثير ورد له المعروف رداً ليس بمقدورهم أن يتغاضوا عنه ذات يوم ،


الأب رعاه يتيماً وقدم له الغذاء والدواء ونمى موهبته ، وأعطاه كل ما عنده من معونة ، وتنمية عضلات بجانب فكره المتقد


لكن الأُم لاتزال عنيدة ، مشتتة لا تدري بأي الثديين ترضع ابنها المعجزة !


يخيل اليها ذات يوم، أنه لايحتاج الى حليبها الدسم ولا الى هز جنباته لينام ويوقف بكائه ، لانه معجزة ، ليس إلا !


غير انه يحتاج الكثير والكثير منها


غير الحليب والغذاء والدواء والهز والدوران ..


والكتابة بأسطر غير مستقيمة ..


وأحرف ركيكة ..


وعبارات غير ذات معنى ..


فماذا ياترى يحتاج .. !!


لاتزال الأم حائرة وضائعة في هذا الأمر


ولعمري لم أجد ذات يوم أم ظالمة كهذه الأُم، لاتعرف ما يريد ابنها وإن عرفت ما يحتاجه ، فهل تستطيع تقديمه بسهولة !


وإن وصل اليه مراده أخيراً


هل يفعلها هناك .. !!


أعزائي عشاق ومشجعي منتخب التانغو في هذا الموضوع ومن اليوم وحتى نهاية كأس العالم سيكون هذا الموضوع مرافقا لمنتتخب التانجو ومسيرته ونتائجه كما سيحوي الكثير والكثير من الأشياء الجميلة والخاصة بمنتخب الأرجنتين ....






التوقيع :