الله الله
تجمّدت عيناي على الشاشة وأرخيت أنين صدري لحرفك ووضعتُ يدي على خدي وتأوهت كثيييييراً ..!!
يا أبا عبدالواحد ..
إننا نحاول الركض وأحياناً تسلّق طموح إنساني .. ربما يكون زائفاً ..!!
لكنك مازلت ترفرف حوله كما النوارس ..!!
ما بال تعليمنا أضحى خاوياً على عروشه كمنازل رحل عنها ساكنيها ولا
تكاد تسمع إلا زمجرة الريح وحفيف الشجر ..!!
أبا عبدالواحد ..
حكايا التعليم مثيرة ومازالت بعضها في مخيلتي أريد أن أكتبها كقصص
فهي تزنّ في مخيلتي ( كزموح ) امتلأ بشبق الحياة ..!
يا أبا عبدالوحد
جئتَ ومجيئك أخضر ، والسحاب الذي مشيت حتى بلغتنا أمطرك أخيراً على قلوبنا ، وأعلنك الجميع هنا .. موسم خصب ، وعهد فيه يُغاث الناس وفيه يُعصرون ..
أعرف أنك لا تُحب تدبيج هذه المدائح ..
ولذا سأضع نقطة انتهاء هنا .
أتمنى أن يأتي يوم وأركلها بقدمي ..!!