عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-2003, 07:05 AM   رقم المشاركة : 8
احسـ العالم ـاس
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
احسـ العالم ـاس غير متواجد حالياً

 


 

الحلقه الثامنــــه

الحلقة الثامنة:

أكدت جميع الشواهد أن عزام متعب عزام عنصر ينتمي إلى الموساد الإسرائيلي حيث أشار وجدي فرج إلى الدور الرئيسي لعزام في مسألة استقطاب عماد عبد الحميد إسماعيل ومنحه البديهات والملابس الداخلية التي كان بها الحبر السري بالتعاون مع زهرة يوسف جريس ومنى أحمد شواهنة وقد أكد علاء عرفة مدير عام الشركة السويسرية للملابس التي بعثت بمجموعة الشباب للتدريب داخل إسرائيل أن المدة المقررة لتدريب عماد داخل إسرائيل حسب الاتفاق مع الشريك الإسرائيلي زيجي كانت أسبوعين وقد تم مد فترة تدريب عماد إلى أسبوعين آخرين بناء على تعليمات مهندس إسرائيلي يدعى وفا عزام وهو شقيق عزام متعب عزام ومن هنا يبدو التخطيط أكثر وضوحا بعد تحديد الفريسة ـ عمادـ ثم مد فترة التدريب حتى ينتهي الموساد من التعرف على جميع أبعاد شخصيته النفسية والاجتماعية ومن ثم تجنيده وتأتي اعترافات أحمد عبد القادر عبد العزيز الناظر وهو الرفيق الثاني لعماد في رحلته إلى إسرائيل وهو أيضا الذي كان يستقبل مكالمات زهرة يوسف جريس على منزله بالمنوفية ـ جاءت هذه الاعترافات لتؤكد من جديد على الدور الخطير الذي لعبه عزام متعب عزام في تجنيد ابن قرية الراهب عماد عبد الحميد إسماعيل.

يقول أحمد في اعترافاته "كان عماد عبد الحميد زميلي في كلية الاقتصاد المنزلي وكنت أعرف أن ظروفه المادية تعبانة شويه وبعد ما تخرجت اشتغلت فترة في شركات قطاع خاص لغاية ما جالي التعيين في التربية والتعليم في مدرسة شنوان وجالي عماد طلب مني انقل تعييني للإسكندرية عشان نقدر نشتغل هناك في أي مصنع لإنتاج الملابس بعد مواعيد العمل الرسمية فأنا رفضت وقلتله إني مش ناوي أفضل كثير في وزارة التربية وأنا ناوي أخذ إجازة بدون مرتب اشتغل في أي مصنع للملابس لأن أنا بلاقي نفسي في الشغل ده وبعد فترة قريت إعلانات في الجريدة للشركة السويسرية للملابس الجاهزة تطلب خريجين كلية الاقتصاد المنزلي فأنا قدمت في الشركة وكانت صلتي بعماد مقطوعة في الوقت ده لأنه كان في الإسكندرية وجاني جواب إني أروح أعمل مقابلة في مكتب الشركة في مصر الجديدة ورحت وقابلت هناك واحد كان معايا في الكلية واسمه أحمد محمد أبو العلا وعملنا مقابلة وعرفنا إن احنا هنسافر إسرائيل عشان ندرب في مصنع ملابس جاهزة هناك بيشتغل في إنتاج الملابس الداخلية الحريمي وابتدى المسئولين في الشركة يأهلونا للسفر ويقولوا إن احنا مسافرين بلد غريبة وأعطونا التصريحات اللازمة وأحمد غانم كان خايف من السفر لإسرائيل وفعلا اعتذر وبالصدفة عماد قابلني في الكلية وسألني عن السفرية بتاعة إسرائيل لأنها كانت انتشرت في الكلية فحكيت له والشركة طلبت مني أشوف حد من زمايلي يسافر بدل أحمد غانم فعرضت السفر على عماد فهو وافق بالرغم من أنه جلال أخوه كان معارض لسفره على إسرائيل وسافرنا إسرائيل فعلا يوم 23/6/1996 وكنا واخدين قبل ما نسافر ورق فيه برنامج الرحلة وأنا اتوزعت للتدريب في مصنع الجش التابع لشركة يتفرون الإسرائيلية وعماد إتوزع على مصنع سيجاف وكان لوحده وكان خايف قبل ما نسافر لما عرف أنه هيتدرب في المصنع ده لوحده وبعد يومين من وصولنا لإسرائيل حسيت أن عماد مبسوط من التدريب في المكان اللي كان فيه وطلبت منه إن هو يقعد على المكن محله اللي موجود في المصنع وكان محدد ليه في البرنامج بتاع الرحلة إني أزور مصنع سيجاف ده مرة أنا والمجموعة اللي معايا بتاعة الجودة وهم المهندس عبد اللطيف وتامر ووقفنا في المصنع مع بنت اسمها مريم المسئولة عن الجودة في المصنع وعماد أخدني أشرب قهوة في أوضة الصيانة بتاعة عزام ووقفت معاه شويه وبعد الزيارة دي بيومين عزام جه الفندق ومعاه بنتين يهود علشان عماد يمارس معاهم الجنس وعماد قال احنا مسلمين وبنخاف ربنا فعزام رد عليه وقاله ربنا في السماء واحنا في الأرض وعرض علينا كلنا ممارسة الجنس مع البنتين دول بعد ما عماد رفض إلا أنا كلنا رفضنا الكلام ده وثاني يوم عماد قالي إن عزام قابله في المصنع ووقف يزله ويقوله انتم مش رجالة ، وقعدت الفترة المقررة ليه في إسرائيل وهي 13يوم بعد كده نزلت على مصر وبعد ما رجعت المجموعة كلها من إسرائيل سمعت منهم إن عماد اتعرف على واحدة هناك اسمها زهرة وإنهم بيحبوا بعض فأنا سألت عماد وقالي فعلا انه بيحبها وعايز يتجوزها بس مش عايز يقعد معاها في إسرائيل وقاللي إن هي تتصل بالتليفون وإن ليها ابن عم شغال في مكتب الهجرة في أمريكا وإنهم ممكن يعيشوا في أمريكا وفي مرة جالي وقالي إنه أعطى رقم تليفوني لزهرة علشان تكلمه فيها وقال انه هيبقى موجود وكان ميعادها جه فعلا حوالي الساعة 8أو الساعة 9 وأنا كنت قاعد وهو بيكلمها وكان الكلام كله عادي واتكرر الموضوع ده أكثر مرة وكان عماد بيشتغل معايا في المصنع في مدينة العاشر وقالي إن زهرة ناوية تيجي تقضي إجازتها في مصر ومعاها ناس تانيين وفي مرة كنت معاه في القاهرة فقالي تعال نروح شرطة السياحة عشان نقولهم على الإسرائيليين اللي جايين وقابلنا هناك العقيد أشرف حجاج وعماد حكى الموضوع فالضابط قاله لما الناس دي تيجي ابقى بلغني عشان أبقى عارف تحركاتهم وعرفنا من عماد إنه زهرة جاية ومعاها ثلاثة فتيات وصاحب المصنع اللي هي بتشتغل فيه ومراته,وقالي إن صاحب المصنع ده مسلم واسمه أبو محرز وطلب مني أروح معاه وهو بيقابلهم في المطار وقالي إن هو ناوي يرد لهم الجميل لأن زهرة فسحته هناك فأنا قلتله أنا معرفهمش وأنا معنديش استعداد أصرف عليهم واحنا في الوقت ده كنا في إجازة العيد الكبير وهو لما جاب عربية من شبين الكوم وكان عماد متفق مع السواق أنه هيوصلهم من المطار لمحطة مصر وهم يركبوا من هناك القطار لمحطة الإسكندرية ولما جبناهم من المطار قالوا لعماد إنهم عايزين العربية توصلهم الإسكندرية علشان ما ينزلوش الحاجات بتاعتهم ورحنا وصلناهم إلى فندق فلسطين ونزلنا تغدينا في محل كنتاكي وبعد كده اتمشينا وأنا لاحظت إن عماد ماشي على طول مع زهرة ولاحظت إن الراجل اللي معاهم قال إنه عارف إسكندرية كويس وكان ماشي دايما مع مراته وأخته وفضلت شادية مع واحدة اسمها منى وأنا كنت مضطر أمشي معاهم وشادية كنت شفتها مرة في المصنع مع عماد في إسرائيل وعماد ما جابش سيرتها قبل كده وعرفت في الوقت ده إن منى دي مسلمة وبدأت تقولي ليه عماد بيعمل كده دي زهرة أكبر منه في السن وسألتني ليه ما بتكلمش صاحبك وتخليه يبعد عن موضوع جوازه منها فقلت لها إني أنا كلمته في الموضوع ده وبعد ما رجعناهم الفندق رحت أنا وعماد على السكن اللي كان قاعد فيه في إسكندرية وبدأت أعاتب عماد على أنه سايبني معاهم لوحدي وأنا معرفهمش وقلتله إني أنا معايش لبس ومكنتش عامل حسابي إني هأقعد في إسكندرية وقلتله أنا هامشي الصبح وفعلا في الفجر مشيت ورحت على البلد وتاني يوم رحت على بيت عماد وحذرت أخوه الكبير جلال من جوازه من زهرة ورجعت على البيت وقالولي إن فيه واحدة اسمها زهرة اتصلت بيه وهتتصل تاني وأنا استغربت ليه عماد ما اتصلش وبعد شويه زهرة اتصلت بيه تاني وقالتلي إن الشرطة قبضت على عماد وأنا سألتها ليه فقالتلي إن الشرطة الموجودة في الفندق اللي كانوا فيه أخذته من جوه الفندق وقالتلي إنهم حطوا الكلبشات في ايديه وإنه صعبان عليها وقالتلي إن شنطة عماد معاها ولو ماجاش أروح أنا أخذها ونفس اليوم في الليل عماد اتصل بيه وقال انه بيتكلم من بره بعد الشرطة ما سبته قلتله احكي لي على اللي حصل فقالي بكرة الصبح أحكيلك وطلب مني أروح أجيب الشنطة بتاعته منهم وفعلا الصبح رحت معاه على مباحث أمن الدولة بلاظوغلي وأخد جواز سفره اللي كان سايبه هناك ورحنا بعد كده قابلنا زهرة جنب الفندق وأخدنا الشنطة بتاعته وروحوا واتفق مع زهرة قبل ما يمشي إنه هي هتكلمه عندي في البيت ثاني يوم قبل ما تسافر فعلا كلمته وسلمت عليه وهو قال لها إن الموضوع اللي حصل له كان عادي والمقصود منه حمايتهم وعماد ساب الشغل في المصنع لسبب تافه وهو إنه طلب إجازة تاني يوم فإدارة الشركة قالت له إن فيه ضغط شغل وخذ الإجازة دي بعد يومين وساب الشغل في نصف الأسبوع وفي آخر الأسبوع رجعت البلد وعماد اتصل بيه وقاللي إنه ناوي يسافر الأردن يشتغل وإنه مخنوق وعايز يسافر بسرعة وسأل على حجز الأتوبيس من شبين الكوم مالقاش ميعاد إلا بعد أسبوع فنزل مصر وخذ الأتوبيس على أساس أنه هيسافر الأردن وبعد فترة عماد اتصل بيه من الأردن وقال لي أنه قابل زهرة بالصدفة هناك وإنها هتساعده في الشغل لأنه الشركة اللي بتشتغل فيها في إسرائيل ليها فرع في الأردن وطلب مني أطمن أهله عليه وقاللي إن منى معاه في الأردن وأنا في المكالمة دي كلمت زهرة ومنى وعماد وما تصلش بيه تاني وبعد حوالي أسبوع من المكالمة دي منى اتصلت بيه في البيت لأنها كانت معاها نمرتي من عماد قالتلي خلي بالك عماد هيتجوز زهرة دي شرطها الوحيد عليه إنه يبقى مسيحي زيها وقالتلي إنها بتكلم من إسرائيل فأنا سألتها إنتي معاكي تليفون عماد في الأردن فقالتلي إنها متعرفش نمرة تليفونه فقلتلها خلي زهرة تكلمني في التليفون وقلتلها لو عماد اتصل خليه يكلمني وقولي لعماد إنه لو اتجوز زهرة وبقي مسيحي أنا هبلغ الانتربول وهبلغ الدكتور علاء عرفة وهو راجل واصل ويعرف يجيبه كويس واتصلت بجلال وقلتله على الكلام ده وطلب مني مبلغش الانتربول ولا الدكتور علاء وقالي لو كلمك قوله إن المباحث قبضت على أهلك في مصر وبهدلوا الدنيا وفتشوا البيت وطلب منه ينزل مصر ورجعت بعد أسبوع البيت وزهرة كلمتني وقالتلي إيه حكاية الانتربول اللي انت عايز تبلغها عن عماد فقلتلها خلي عماد يكلمني ضروري لأنه الشرطة جت البيت وكسروا وأخذوا أهله وبعدها بأسبوع عماد وزهرة كلموني من الأردن وزهرة قالتلي إنها قابلته بالصدفة في اليوم ده وعماد كلمني وسألني فيه إيه فقلتله إن البوليس جه البيت وقبضوا على أهلك وبعد ثلاثة أيام بالضبط عماد جه مصر وعلاقتي بيه بقت قليلة وفي مرة رحنا مع بعض قابلنا شادية في فندق البارون وآخر مرة شفت فيها عماد كانت في شهر أغسطس اللي فات كان جه البيت عندي وسألته انت أخبارك ايه فقالت إنه شغال في إسكندرية وناوي يسافر ليبيا يشتغل هناك ويجيب ملابس من ليبيا يتاجر فيها في مصر ومن ساعتها أنا مشفتش عماد خالص وتزداد المعلومات التي أدلى بها أحمد سخونة عندما يقول "إن عماد كان مقرر له التدريب لأسبوعين فقط وإن وفا عزام شقيق عزام عزام هو الذي قرر مد فترة تدريبه وإن منى أحمد شواهنة قالت لي ابعد عماد عن زهرة لأنها تخطط لتنصيره وأنها تستطيع إيذائه إذا فكر في هجرها بعد الزواج لأن زوج أختها يعمل في الشرطة الإسرائيلية كما أن عماد ترك العمل بالشركة في مصر دون أسباب حقيقية كما أنه أخفى عليه حقيقة سفره إلى الأردن وادعى أنه التقى مع زهرة هناك مصادفة.

تأكيدات

سمير سامي رياض رئيس مجلس إدارة شركة الصباغة والمنسوجات الذي يملك مصنعا للملابس كان يعمل به عزام عزام في مصر قال في تحقيقات النيابة إن علاقتي بعزام عن طريق شركة تيفرون التي تربطني بها علاقة صناعية وتجارية وقد جاء من قبل الشركة لأن الماكينات الموجودة لدينا تحتاج إلى نوع خاص من العمالة المدربة لإصلاحها في حالة الأعطال وقد جاء بصفة مؤقتة وليس باختياري وقد بدأت علاقتي بشركة يتفرون لأنهم يتميزون بتكنولوجيا عالية في هذا المجال ونحن كمصريين بهمنا في المقام الأول نقل هذه التكنولوجيا إلى مصر وعندما لم يوفق الدكتور علاء عرفة في مشاركتهم جاءني أكثر من مسؤول بشركة يتفرون وعرضوا على مشاركتهم لي في إنشاء مصنع في مصر لإنتاج الملابس الداخلية الحريمي وقد كانوا مترددين في البداية خوفا من نقل هذه التكنولوجيا ومن ثم السيطرة عليها وكنت أنا بطبيعتي متردد بهذا الشأن ثم عرضت الأمر على بعض أصدقائي الذين يعملون في هذا المجال وعلى ذلك بدأت واستثمرت ما يقرب من 9مليون جنيه في إنشاء هذا المصنع وهو مفخرة لنا ، أما دور شركة يتفرون فيقتصر على تسويق المنتج بالخارج خاصة إلى أكبر شركة أمريكية وقد اشتريت جميع الماكينات ومن أجل ذلك جاء عزام وشقيقه وفا لتولي إصلاح الماكينات حتى يتم تدريب العمالة المصرية على ذلك وكان دور وفا مراقبة الجودة وبدون توقيعه لا يمكن تصدير هذه المنتجات.







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




نصمت أحيانا ليس لضعف فينا..حتى ولو فسره الأخرون ذلك..
..نصمت لأننا نعلم أن الجرح أكبر من كل الكلام الذي يقال..
..نصمت أحيانا لأن خيبتنا كانت أكبر من كل لغات العالم..
..نصمت أحيانا لأن كل شئ إنتهى ولن يعود..

!!فما فائده الحديث لقلوباً صماء لا ترى سوى نفسها فقط..؟..