عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2010, 06:38 AM   رقم المشاركة : 1
شذاالنرجس
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية شذاالنرجس
الملف الشخصي






 
الحالة
شذاالنرجس غير متواجد حالياً

 


 

رمضانيات قبل ليلة الجمعه لابد من قراءته

بسم الله الرحمن الرحيم


موقع مداد


www.midad.me




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي





بسم الله الرحمن الرحيم

لقد اختص الله تبارك وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين :
قال تعالى في سورة القدر :{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر * ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروحفيها بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }.
وقال تعالى في سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }.





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


***************











ما أشبه الليلة بالبارحة؛ بالأمس كنا نستقبل رمضان ، وها نحن نودِّع أسبوعين كاملَيْن مَضَيَا بما فيهما من الطاعات والأعمال الصالحة، من صيامٍ وقيامٍ وتلاوة قرآن، وها هي أيامه الجميلة ولياليه الطاهرة تمشي الهوينى لكي تطوي علينا هذا الشهر المبارك.







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي












لنَسْتَدْرِك باقيَ الشهر يا عباد الله ؛ فإنه أشرف أوقات الدهر؛ هذه أيام يُحافظ عليها وتُصان، هي التاج على رأس الزمان، ولنعلم أننا مسؤولون عمَّا نضيِّعه من أوقاتٍ وأحيان .







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي












يا مَنْ ضيَّع عمره في غير الطاعة، يا مَنْ فرَّط في شهره وأضاعه، ويا مَنْ بضاعته التسويف والتفريط وبئست البضاعة، أَيَا مَنْ جعل خصمه القرآن وشهر رمضان ، كيف ترجو من خصمك الشفاعة؟ يا مَنْ تكاسلت عن القيام بواجب الطاعة في أول الشهر، لا تكن من المحرومين، ففي الوقت فسحة، وفي الشهر بقية، هل لك الآن أن تبادر وأن تستقبل بقية الشهر، أم تريد أن تكون من المحرومين؟







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي












لماذا نخسر رمضان ؟؟ ألم نعلم فضائله ومزاياه ، ألم نعم أنه شهرٌ عظيمٌ ، شهر التوبة والمغفرة ومحو السيِّئات ، وشهر العتق من النيران وموسم الخيرات ، وفرصةٌ لا تعوَّض ، وفيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر ، مَنْ حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ؟! .







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي












قال الله تعالى في فضل ليلة القدر: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ) [القدر : 3]، جدير بهذا الفضل الكبير الذي منحه الله تعالى لعباده في هذه الليلة المباركة، أن نتفكر في قدره، ونستجلي ما فيه من جوانب الرحمة والإنعام، حتى نستقبله بما يليق به من السعي في تحصيله، والشكر على تقديره.







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي












الخير كلُّه في الدنيا والآخرة من فضل الله تعالى وبيده، وثبوته ودوامه للنَّاس، ونماؤه وزيادته منه عز وجل، والتوفيق للخير من رحمة الله بعباده، وإرادته إسعادهم، وكلُّ ذلك يُسمى البَرَكَة. قال تعالى :{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ} الأعراف:96.







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




موقع مداد


www.midad.me


أنشر تؤجر " الدال على الخير كفاعله "






التوقيع :