[الحايلي]

تقول : كانت شركة الزيت العربيه تقدم العلاج لاهالي الخفجي كافة والمياه ( عارف ليه ؟ لأنه لم يكن هناك مستشفى حكومي ..والمصدر الوحيد للمياه الشركة)كانت تنقل بالسيارات للمواطنين(وكانت تخصم علاوة السياره ) كانت تقوم ببناء المدارس وتجهيزها واغلب الدوائر الحكوميه بنتها سابقا( عقد الإمتاز ينص على ذلك ) كانت توزع الوقود للموظفين بالمنازل والبطانيات على الموظفين بفصل الشتاء(قال لى صديق انه موظف من عام 1976 لم يسمع بذلك) كانت الترقيات متواصله ( لو كانت متواصله لأصبح موظفي الستينات مدراء )والتواصل بين الادارة العليا والموظفين موجود يعني سياسة الباب المفتوح( لكن ماهي النتيجة ؟) كانت تقوم بتدريب الشباب بمركز التدريب ويمنحون فرصة الابتعاث للخارج( البعثات تعتمد على الحاجة وليس ترف.. ) كانت الادارة لا تتمتع بمخيم طيلة العام ولا استراحات لكبار الموظفين(الخصوصيه موجودة عند اغلب الشركات )وانما ملعب خاص لليابانين والباقي لكل الموظفين كانت تنقل الموظفين من منازلهم الى الدوام كنا لا نسمع لا يوجد علاج وانما كله متوفر( اشتره والشركة تدفع ) نادر ما توقف الانتاج بالشركة الا كل سنتين لمدة اقصاه ثلاثة ايام للصيانه ويتم التشغيل( هذه هي المصيبه ا..الصيانه يجب ان تكون دوريه وليس كل سنتين ) كان الحب مزروعا بين الموظفين ولا يوجد حسد وشحناء ولا عنصريه( ومازال كذلك الا اذا انت الحقد والحسد فاعله فعايلها بك ) كانت قطع الغيار متوفره وبكثرة ( القطع يمكن جلبها فى اي وقت )كانت الادارة العليا لا تاكل التمر الفاخر ولا الحلويات الفرنسيه (سبق الرد ولا فائده من التكرار )وانما مثلها مثل اي مكتب بالشركه من يبي يشرب يشتري لحالها كان التواصل بين الموظفين كبير وكانت الاداره تتمتع بالحس الاخلاقي والتراحم ( وكذلك ارامكو السعوديه ستجدها فى المقدمه لو حدث مكروه لأي موظف )واليكم مثال موظف احترق بيته بالغربيه قامت الادارة واسكنته بسكن الشركه حتى تم ترميم منزله وهذا نقطه في بحر ولا يعني هذا كان لا يوجد اخطاء لكن اخطاء بحسن نيه وليس بسؤ نية.
اخيرا
اخي يتيم الأمه ذر الرماد بالعيون ماينفع ..كل واحد يقدر يكتب ويذم ويمدح ..