عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2010, 06:16 AM   رقم المشاركة : 1
لأجل اشتياقي
كــــاتبــــة
شخصية هامة
 
الصورة الرمزية لأجل اشتياقي
الملف الشخصي







 
الحالة
لأجل اشتياقي غير متواجد حالياً

 


 

من محيط التعليم ...موآقف

.
.
.

من محيط التعليم ..مواقف لا مستها ..عايشتها ..وقفت على بعضها واخرى ذكرت لي ...

من محيط التعليم...رجعت بي الذاكره يوما الى هذا المحيط واستحضرتها

من محيط التعليم ..كان آخر لقاء بصديقاتي هذا الخميس .. وارجعووني لهذا المحيط


حتى تكونت لي صور ومشاهدات منه..البعض ظريف والاخرى مؤلم وغيرها اكثر بكثير


لنلتم حول (مشب الضوء ) لأحكي بعضا منها فقد اعددت القهوه العربيه لكم وحليب بالزنجبيل



في سمر مع الصديقات وتجاورنا بالروح اكثر من الجسد..كان الحديث من المعلمات المستجدات وتذمرهن من تربية الطالبات

يشتكين من قله حياء الطالبات ..رددت واحده من صديقاتي قائله ..ألا يوجد بمدرستكن بدل إهانه ..؟

ثم اكملت حديثها بالمدرسه الفلانيه..يوجد فيها هذا البدل ..بحيث لو تعرضت لك طالبه بالشتم وعدم الاحترام فيكون قد استلمتي مبلغا تعويضيا عن فعل الطالبه


اما انا هنا ضحكت وحزنت ..أكرامتنا ومكانتا العلميه والعمريه تقاس بالمال ..!!

أأخلاقنا وقيمنا ومشاعرنا الوجدانيه وروحنا الداخليه توازيها المال ..!!

أتصرف طالبه (قليله الذوق ) بقله الادب والحياه يكفيها المال لرد الأعتبار ...!!


ضحك الجميع بإستغراب عن هذا البدل في بعض من المدرسات الكبرى ..حتى اخذتنا صديقتي الاخرى بروح الفكاهه ونحن نمر من موظفه صاله الالعاب التزلجيه قائله للموظفه ..لم لا تطالبين من مدير المنتزه بدل برد


اما الموقف الاخر
بيٌن لي إدمان ابنائنا من استخدام الانترنت .حيث استأذنتني احد الايام طالبه بالخروج خارج الفصل ..فأذنت لها واكملت شرح حتى كانت بالخلف مني مقتربةً للباب ..وكأنها تريد ان تقول شكرا ..لكن تفوهت بكلمة ..برب

هنا احسست انني خيُلت لها بأني نافذه الماسنجر ..وماذا عساني ان اقول لها ..!



أما الاخرى فهي اخيتي ذات الحاديه عشر من عمرها ..كانت منهمكه بالشرح في ماده الرياضيات ..تريد ان تقنعني ان الدرجه التي وضعتها المعلمه لا تستحقها هي ..بل تستحق اعلى من ذلك ..وانها على درايه وفهم لحل هذه المسأله ..كانت تريد ان تقول لي (ثم نضع صفر) قالت ( ثم نضغط على الصفر) وهي تنقر على الكتاب

ضحكت كثيرا عليها ..وقلت هذا كتاب رياضيات ..وليس كيبورد يا حبيبه

فنحن ندرس ..لا نحادث رغد والعنود بالماسنجر


وتتوالى المواقف عن مثل هذه المواضيع

لكن لنقف وقفه مفكر ..عن وضع ابنائنا مع تقدم العالم ..وهذه التقنيات الجديده ...جيل وربي اجزم ان فيه من التسهيلات التي لم يجدها اجدادنا يوما

لكن وربي انهم حياتهم صعبه رغم وجود التقدم والتكنولوجيا ..فهم في عصر الفتنه والفتن تحتاج لجهاد داخلي قوي ..وإيمان بالله وعلاقة به شديده

فالواجب على الابوين تفهم جيل ابنائهم وان يكونوا على درايه بتلك التقنيات وما قدمته من تسهيلات بجانب المخاطر التي تؤوول اليها

فلا يكونوا مثل الأم المربيه المدرسه ..التي طلبت مني مساعده فيما يخص الكمبيوتر ..اجبتها مسرعه ..اعطتني رابط موقع الوزاره الخاص بتوجيه الشمال حتى أحمل ملف منه ..حملت الملف ..على سطحها المكتب وبجهازها الخاص ..قلت لها يبدو انه امتداد لصوره وليس بملف وورد قلت ليس الذي اريده ..قلت هل افتح هذا الملف ..قالت افتحيه ..وفتحته وإذا بي اصدم بأنها صوره جنسيه خليعه...صابني الحياء منها ..قلت وربما قراصنه الانترنت هم واضعووها بمعرف هذه الموجهه ..قالت محتمل

صاب الكاتبه من الضيق والحزن ..قلت ماذا بك..؟

قالت الصوره هل ستمسح من جهازي ...احببت ان امازحها واقول لها لا تمسح وسيراها زوجك لكن وجدت فيها من التوتر ما زاد عن حده

فقلت لها بعبارة المطمئن ..يا غاليه اي شي يوضع بالكمبيوتر وتريدين مسحه فسيمسح ..قالت (اشو ..تكفين امسحيه بسرعه)

لكن قادني الموقف الى استفهام عظيم ..كاتبه ولا تعرف عن ابسط هذه الاشياء...!!

أم في الثلاثين ولا تعرف استخدامه ليس لها لكن لأجل تربيه ابنائها ومراقبتهم

اما الاخرى ..فهي تشكي لي عن بطء جهازها وتعليقه
قلت: الامر واضح وسيط التخزين الفلاش مليئ بالفيروسات فانتشر بمحمولك وجهاز المدرسه حين تركبيه بداخل هذا الجهازين

ثم سحبت الفلاش من الجهاز ..ثم نفخت فيه

قلت ربما اخلتط عليك مفهوم الفيروسات البيولوجيه وفيروسات الكمبيوتر





نهايه الموضوع

لكل موقف كان هناك منه مغزى ومفاد .

اعلم ان لكم عقول واعيه ..عرفت مااصبو إليه


فشاركوني عما كتب

وشاركوني بمواقف قد تعرضتم لها يوما

دون تكلف منكم ..كبساطتي بمفردتي هنا


تحايا الود







التوقيع :
}


.
.

اتمنى العودة إلى الوقت الذي كان فيه الحب الوحيد هو:
حضن أمي فقط!!
وعندما كان بطلي هو :
جدي
وكان الشي الوحيد الذي يكسر هو :
الالعاب
وعندما كان اعلى شي في الارض هو :
أكتاف ابي..
وكان الودآع يعني فقط :
هو الوداع الى غداً..


ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقنا عذاب النار

{