عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2011, 02:28 PM   رقم المشاركة : 27
عمر الدرويش
-( أديب وكاتب )-
 
الصورة الرمزية عمر الدرويش
الملف الشخصي







 
الحالة
عمر الدرويش غير متواجد حالياً

 


 

أعدك أنني سأكون كما عهدتني
فكن كما عهدتك مشاغباً نقياً
ومن أجوبتك سأرى ، وإلا ..!!



1 ) ـ الطفولة الشيء الذي لا يمكننا نسيانها تتكرر همساتها الشجية على مسامعنا بشكل يومي
ومازلنا نحمل نفس أحلامنا حتى لو اختلسنا برهة من أوقاتنا لنسترق جملة من الماضي أو نسترجع حفنة من ذكرياتها الغنية ، ولكنها تختفي من ناظرنا لمجرد سماع صوت من الحاضر حتى يبدد رغوة السعادة ..!!
كيف هي طفولتك ..؟

وهل مازلت تحنّ لتلك الأيام ..؟!!



2 ) ـ لكل شيء حدود
ينتهي إليه الأمر ما عدا الخيال ، والخيال بذور الفكرة التي تتبرعم منه أكثر الأمور. لولا الخيال لما أتت الفكرة , الفكرة تعيش في أطر ولكن الخيال واسع لا ينتهي بحد ..
ما الخيال الذي انتابك في طفولتك ، وما زلت تعيشه كلما اشتقت لتلك الطفولة ..؟!



3 ) ـ لحظة النص / نص اللحظة

شيء يأسرنا ويطغى علينا ، يتأجج بركانها في أعماقنا ويصم ضوضاؤها سمعنا عن الأصوات الخارجية المحيطة بنا , تفاجئنا ونحن في غاية الانشغال . تتكون سحب كثيفة في أذهاننا من أفكار على شكل كلمات وجمل ؛ حتى نهرع إلى القلم والورق وإذا فاتت أو لم نلحق بقطارها لن تعود إلينا ثانية . إنها لحظة تجبرنا للانصياع والطاعة حتى لا تتبدد تلك السحب وتتلاشى ثم تختفي وهكذا .. إنها لحظة خاصة لها طقوس معينة بالنسبة لنا ..
لكلٍ منا لحظات قديمة ..

فما أصعب اللحظات التي تكوّنت فيها سُحبك ، ولم ينصع قلمك لتلك السُحب لتهطل مزناً على أوراقك .. والتي ماتزال عالقة بذهنك إلى الآن ..؟!!






4 ) ـ انفجار إنتاج الروايات في العالم العربي والسعودية تحديدا... أظنه ردة فعل لازدحام
الحياة الجديدة كما هي كل أحداثنا وظواهر حيواتنا.... فعل وردة فعل ...
هل للجرأة في طرح ما يخص مجتمعنا دور في ذلك الانفجار الروائي بعد أن كنا ننكر واقعنا ، وبأننا مجتمع لايخطئ ..؟!








5 ) ـ كيليوباترا ، نتيتاس ، عبلة ، ليلى ، أميرة الأندلس ، آمال ، الست هدى والست نظيفة ...

كتابك الجميل الذي أهديتني إياه ، بعد أن طبعتَ على خدّه الأيمن اسمي واسمك ، وتوقيعك ، وعبارة ما زلت أتباهى بها ..!!

هل النسوة اللاتي ذكرهن أحمد شوقي في مسرحياته أصبحن موجودات في مجتمعنا الآن ..؟! وهل تتمنى وجودهن ..؟!!



6 ) ـــ في كتاب ( ما هو الفن ) لليف تولستوي الذائع الصيت والمُغيّر للكثير من المفاهيم
حول الفن يقول :
( إن الفن الذي يستهلك جهودا جبارة من قبل الناس وحيوات بشرية يهدم الحب بين البشر)
في معرض تساؤله عن نخبوية الفن وارستقراطيته التي كما يقول : ساذجة ، ولا تنقل مشاعر الفن السامية بل تنقل مشاعر مزيفة للطبقة العليا للمجتمع ..!!
ما رأيك في الفن بصفة عامة ودخول
السلعية ( الأرباح ) ضمن التقييم المجتمعي له ..؟!!




7 ) ـــ للأدب مذاهب متعددة ..
فمن كلاسيكي متبعا لقواعد وأصول
إلى رومانطيقي خارجا عنها ..
ومن الواقعي الذي يهتم بنقل الواقع فقط حد الإسراف بنقل البشع فقط من الحياة
إلى المذهب الطبيعي والذي ينطلق من طبيعية الحياة وتفسيرها
هناك المذهب البرناسي الفني والذي يعتمد على الجَمَال متبعا نظرية ( الفن للفن )
يأتي المذهب الرمزي الذي يفضل الصورة والإيحاء ، على التعبير ..
والمذهب السريالي الذي يتحلّل من حالة الوعي إلى حالة اللاوعي وينطلق من المكبوت في دواخل النفوس ..
والمذهب التصويري الذي كان الدافع إليه ( الثورة على بعض مظاهر الإهمال أو التصنّع في أدب القرن 19)...

انطلاقا من المذاهب المتعددة للأدب ..
أي المذاهب أقرب لقلمك ..؟!
وأيهما مُحبّب إليك عند قراءتك للقصص والروايات ..؟!!


8 ) ــــ زوربـــــــــا
نيكوس كازنتزاكيس
شاعر و روائي و فيلسوف يوناني
يقول أنه عندما يُحاصَر، ولايستطيع أن يُفلت .
يكاد أن يُطلق صرخةً ، مدركاً أن ذلك سيعيد الهدوء إلى نفسه ‏لكنه يخجل ...!!
هل تنتابك أوقات تتمنى لو تصرخ بأعلى صوتك .. لكنك تخجل ..؟!!
وما المواقف التي تحفزك لفعل ذلك ..؟!!



9 ) ـــ ونحن في زمن اللهاث والركض الخفي وراء أشياء عدة من أهمها إثبات الذات , وفي مقدمتها
البحث عن مصدر للعيش الكريم , خاصة لمن ليس لهم مهنة سوى الكتابة , في زمن أصبح به الأديب الحقيقي يعاني من التجاهل , وطفت على سطح المحيط الثقافي ( ألواح نخرة ) ممن يدّعون الأدب وهم منه براء ..!!
هل الأدباء فعلاً زاهدون ..؟!!

أم أُجبروا على الزهد ..؟!!



10 ) ـ يُقال أن العشق المتأجج قبل الزواج ينطفئ بعد الزواج . ولا يبقى سوى مكان فارغ
يدعو الهمّ ..!!
ويُقال أن العشق الذي ينشأ
بعد الزواج سينتهي أيضاً ، ولكن السعادة تحتل مكانه ..!!
على الرغم من هذا وذاك ..

ألا ترى أن هناك بعض المخبولين المستعجلين يعشقون قبل الزواج
ويستنفدون عشقهم كله حرقاً .. لأنهم يعتقدون أن هدف الحياة الأكبر هو العشق ..؟!!




11 ) ـ
يقول الله تعالى : { قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } .
لِمَ تجاهلَ مجتمعنا المؤمن
مدلول هذه الآية ، وجهر بأن ما أصابه في سوق المال والأسهم إن هو إلا ما كتبت الحكومة وهيئة سوق المال ..؟!!



12 ) ـ في التعليم .. كل من يُعطي ويجد ويُخلص
..
هل يجني ثمرة جهده أم تتدخل المحسوبيات حتى في التكريم وينطبق عليه المثل الحجازي المشهور ( من حبينا بلعناله الزلط ، ومن كرهنا مسكناه على الغلط )..؟!! الزلط : الحصى الصغير ..!!





13 ) ـــ يقول الروائي البرازيلي ( باولو كويلو ) :
إذا اضطررت أن تبكي فابكِ مثل طفل
فأنت كنت طفلاً فيما مضى
والبكاء هو أول ما تعلمت من أمور.
ثم إن البكاء هو من مكامن الحياة
ولا تنس أبداً أنك حر وأنه ليس من العيب أنْ تعبر عن أحاسيسك.
أصرخ , اشهق عالياً كما يحلو لك , فهكذا يبكي الأطفال ويعرفون كيف يواسون القلب بسرعة
هل لاحظت كيف يتوقف الأطفال عن البكاء ؟
أمر ما يلهيهم , يلفت انتباههم إلى مغامرة جديدة .
يكفّ الأطفال عن البكاء سريعاً
وهذا ما يحصل لك , ولكن فقط إذا بكيت كما يبكي الطفل !!

هل جرّبت يوماً أن تواسي نفسك بسرعة بأن تبكي كبكاء الأطفال ..؟!



14 ) ـــ في موسم الربيع أو العطلات الدراسية يتم استقطاب عدد من المهرجين مع حيواناتهم
البائسة من أجل عروض سيرك مخجلة لم تعد أفقر وأجهل الدول تقدمها!!..
ما رأيك بمهرجاتنا الموقرة ..؟!
وهل هي مشجعه لأن نحضرها ..؟!!


15 ) ــ ما تقول لهؤلاء :

* أبو عبدالله القيسي .

* سعيد السُلمي .

* عمر الدرويش .


أطلت عليك يا أبا عبدالواحد ..

لكنه خيار وحيد وصعب اخترتُه لنفسي ، وهو أن

أعيش غربة الكتابة مع شخص أحبه ويُحبني ،

وأضل أسمع منه كلاماً كثيراً .. لم ولن أملّ منه

..!!


وربما أعود ..





أٌقول ربما ..!!






التوقيع :

لملمت جرحك يا أبي
برموش أشعاري
فبكت عيون الناس
من حزني ... و من ناري
و غمست خبزي في التراب ...
وما التمست شهامة الجار !
وزرعت أزهاري
في تربة صماء عارية
بلا غيم ... و أمطار
فترقرقت لما نذرت لها
جرحا بكى برموش أشعاري !
عفوا أبي !
قلبي موائدهم
و تمزقي ... و تيتمي العاري !
ما حيلة الشعراء يا أبتي
غير الذي أورثت أقداري
إن يشرب البؤساء من قدحي
لن يسألوا
من أي كرم خمري الجاري !

محمود درويش
آخر تعديل عمر الدرويش يوم 22-03-2011 في 08:38 PM.