مدخل :
منذ أن كنت صغيراً
كآن هنآك شيءٌ يجذبني للمستقبل !
/
\
:
عمتي صبآحاً يآ روآيةً تجسدت لأحظى بالبقآء
عمتي مسآءً يآ هوآيةً أتقنتهآ بمعنى الوفآء
’,
,’
’,
اختلآجٌ في ذآتي يُنعي ذلك الجمود المُنصرم
ويُهنئ هذا العشق المُحتدم
,,
لآ أزآل أرآقبك وأنتي مبتسمة
تلك اللحظة التي عرفت فيهآ طعماً للحيآة
فأدمنتك وأدمنت ابتسآمتك وأدمنت الحيآة
..
انتشائي بك يتعدى حدود المكآن والزمآن الذي أضلنآ سويةً ذآك النهآر
انتشآءٌ كانتشآء النصر في الحروب أو أكثر
انتشآءٌ يتعآلى كلمآ أكون معك أكثر
..
أرأيتي ؟
كيف همست لك شفتآي قرب أذنيك
عندما نآديت باسمك
وأجبتي انتي
وقلت لك
أحبك
وأنتي غير
مصدقة للأمر
فقلتي كرر تلك الكلمة
على أذني الأخرى لكي أتأكد .. وقلتهآ
لكي تُبحر تلك الكلمة دآخلك
وتبقى هنآك دوماً
..
أتذكرين القهوة ؟
تركناها مثلما أحضرنآهآ
لم أعرهآ أي اهتمآم
ولكنك كنت تهربين بخجلك نحوهآ وتلعبين بالملعقة
وتحرّكين القهوة وأنا استرق النظر الى يدك لأرى كيف
تفعلين
ولكنني أعيدها إلى عينيك بأسرع مايمكن
لحظة !
رآقت لي كثيرا تلك الطريقة التي قمت فيها بتحريك القهوة
عجباً
قد تكون نفس الطريقة التي يقوم فيها الآخرون بتحريك القهوة
ولكنك استثنآئية جداً
..
مزيجٌ من شعورُ غريب كان وقتها
ولآ زلت أتشبّث ببقآيآ منه حتى اللحظة .
..
لآ أريد أن أُطيل الحديث عنك فأنأ متخوّفٌ من أن أخفق في إظهآر كل جوآنب أنوثتك بشفآفية كمآ هي
كمآ أنا متخوف من الآخرون الذين ستروقين لهم بمجرد أن أتحدث عنك !
..
سأنتظرك دوماً
أحبك
مخرج :
استطعت أن استنتج الآتي
~ أنتي معي .... أذاً أنا أعيش !
..
الأهدآء ألى حلوة الإحساس
فأنا أنثى نرجسية جدا