[نجم الليل]

وفد نسائي بريطاني يزور مدارس وكليات البنات بجدة

جدة: نيروز بكر
زار وفد نسائي بريطاني من كلية موراي هاوس بأدنبرة كلية التربية للبنات بجدة أمس، للمشاركة في حلقة نقاش مفتوحة بين الوفد الزائر والطالبات لمناقشة القضايا التعليمية والتعرف على الوسائل التعليمية الحديثة والناجحة في تعليم اللغة الإنجليزية.
وكان الوفد المكون من تربويتين و3 طالبات قد قام أول من أمس بزيارة المدرسة الثانية عشرة الثانوية النموذجية بجدة التي كانت المحطة الرابعة لزيارات الوفد لإدارة التربية والتعليم بمرافقة مديرة الإشراف التربوي الدكتورة سامية بن لادن بعد عدة زيارات مماثلة لكلية التربية وكلية عفت وكلية إعداد المعلمات ومدارس الحمراء على مستوى المدارس الأهلية حيث حضر حصصا ومحاضرات للغة الإنجليزية وورش عمل ومعارض حرفية تعرف من خلالها على أعمال الطالبات وجانب من التراث السعودي.
وتعد هذه الزيارة الأولى للمملكة لوفد على مستوى البنات بعد أن سبقها عدد من الزيارات المتبادلة على مستوى الشباب في إطار برنامج أعدته كلية التربية للبنات بناء على تبادل ثقافي بين المجلس البريطاني الثقافي وإدارة التربية والتعليم وكليات التربية وذلك بهدف التعرف على أحدث الأساليب والبرامج التعليمية الحديثة لتعليم اللغة الإنجليزية التي تطبق في مدارس وكليات المملكة إضافة إلى الاطلاع على تراث المملكة.
وعبرت الزائرات عن سعادتهن بما شاهدنه من برامج وأساليب تعليمية مطبقة لدى مدارس وكليات المملكة كما أبدين انبهارهن بمستوى الضيافة. وأشادت المختصة بشؤون الطلبة الأجانب بكلية موراي هاوس السيدة موراج بالأساليب المطبقة في تعليم اللغة الإنجليزية في مدارس المملكة مشيرة إلى أنها تعد أحدث الأساليب المتبعة حاليا وتعد المملكة واحدة من الدول السباقة في تطبيقها. مؤكدة على أن برامج ودروس تعليم اللغة الإنجليزية في المناهج السعودية مطبقة بالفعل لدى بريطانيا أيضا، لافتة إلى أن تفاعل وتفهم الطالبات للبرامج أثار انتباهها.
وقد أحيا برنامج التبادل الثقافي آمال معلمات اللغة الإنجليزية في مدارس جدة في توسيع أساليب التعليم الحديثة وإيجاد منتجات جذابة في تعليم مناهج اللغة لإنجليزية للمراحل المتوسطة والثانوية، وتطبيق برامج التعليم التعاوني وأساليب الخريطة الذهنية في جميع المراحل بعد أن أثبتا نجاحهما في تفاعل الطالبات في حصص اللغة الإنجليزية.
من جهتها، أكدت معلمة اللغة الإنجليزية نوير المطيري على أن إدخال تلك الأساليب الحديثة من خلال تعاون مشترك بين الجهات التعليمية بمد بعضها البعض بأحدث التقنيات والمنتجات والبرامج اللغوية سيعطي الطالبات دفعة لتعلم اللغة بشكل جذاب.