عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2011, 03:57 AM   رقم المشاركة : 1
حوراء العبدالله
تشرينْ !
كاتبة
 
الصورة الرمزية حوراء العبدالله
الملف الشخصي







 
الحالة
حوراء العبدالله غير متواجد حالياً

 


 

+ { مازلتُ حَمَقْاَء , أبَكَيِ أشَخْاَصِاً لاَيسَتَحْقَونَ صَدَقَة التَبْسَمَ ,

+ { بسملة ، للغياب والسماء الصامتة والنبض الهادئ منذ عام.



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.

من يريد جرعه بترانيم الحزن,تخلدها إنحنائات الزمن,فليقرأني بعيد عن القيود
أنا امرأة لا تجيد اللعب لأنني ارى أن الممارسة ليست كالإستمرارية في تصنع الراحة,
ولإن جودة الأشياء لم تعد تقاس بكميتها حتى صار السقوط اختيارا قسريا ,
رغما عن انوفنا !!
أنظر لي وأنت العاصب عينيك على الدوام .. كم قلبا ترى قل لي
وأنت الأصم عن حكاياتي والإحتدام اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
لست مجبره أن أخبر الجميع يوما ما , بـ أن الحشرجه ستقتلني,
لست مجبره أيضا ان اعيش كما هن الأخريات,حزنا جليا ملتهب !
بين كتاباتي - لن تجدوا همسا نابضا بالحب , ولن تجدوا نبضات راقصه وتعابير مبتسمه .
من وإلي الأحزان , أستنشقه نبضا , لـيزفرني تناهيد رماديه اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

.
.

+{إن أكواب الصبر التي ابتلعتها سابقا لن تكفيني .

..



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.

يا أول العمر المسروق ، الغياب بعيدا عنك يجعلني أختنق ,
يا وطن الحماقات , أثرت فيني البعثره والشتات وفوضى الألم , كمعصم غجريه أعياها الرقص,واهلكها التشرد اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي!
تسقط متعبة وتنسى كيف لنبضات قلبها أن تحلم ، و كيف تغدو إليك بجنون عشقها .
كل الأمور معك قد استوت في نظري ..
يطاردني الزمن , يفتش في هروبي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
في رصيف!
تركت عليه ذكرىاضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.. لا تسر !!
نعم أحتاج .. وإلى ماذ احتاج ..!
أن أخلع صورك من كل ماهو حولي
أن أحجز تذاكر سفر لـ ملامحك , بعيدة عني
قد أحتاج لـ طوفان يغمرني كلي!؟ ويسرق تسرباتك المختبئه بي.
ويحملك إلي اللا شيء
حتما احتاج إلي منفى,لأبعث بالذكرى معك اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
حتى ابعث إليها كل الكلمات التي همستني بها ذات يوم.
صوتك !! وحنيني إليه المرتقب.
ك أرتقاب غسق الليل لعيون الفجر
ك أرتقاب يهودي لمجازر الطهر ..!
أحتاجك أنت تحييني من جديد .. وتخلع رداء الحزن عني !
أحتاجك - حتى أستبدل ذاكرتي بأخرى .
ف { ذاتي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي } - محشوة بـ تفاصيلك ..!!
سأغنيك بـ ربابة الحزن [و أحبك ]
وأرتلك حرفا حرفا ..
سأوشوش الغيمات , لتمطرني بين أحضانك .. وكفى اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.

+ { مازلت حمقاء , أبكي أشخاصا لايستحقون صدقة التبسم.
.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي




تستفيق بهم شذرات الضجر ..
لـ تضطرم في أحشائي إنبزاغة طفل مشؤوم ..
نظراتهم ملتهبه , محتده , و وجع يتردد في الأرجاء اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
لن أفترض سوءا أبدا , فـ غالبا ما تتهافت القلوب كما تشاء هي .. فقط
هي -- { تقضم شفتيها بقسوة , تزمجر حيرى
لتعيد قسرا ناظريها حيث تحتضن هاتفها المحمول بين أناملها,لتهمس بوجع عابس!
أرجوك - أجب !!
فجأه وعند أخر الأتصال - يجيب -
! - { عفوا من الذي يتصل !؟
هالكه حد الرمق , تهاوت ثورتها إصطداما بالثرى
عندما تفاجأت بأن المجيب ليس زوجها !
وأنما - أمرأة هوى -
تهدج صوتها بأعذارها المضرمة الإنتهاء , أرتجافة فكيها ..
و شفتين دامية من وجع القضم و مدامع ذابلة .. خائرة .. تشكو الوهن .. !
فتقلق الهاتف وهي صماء اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي !!
تسير بعيدا دونما هدف,تلحقها الشتيمة لايسمعها سواها,
يشتد جفافها من الداخل حتى يخيل انها بلا دم، بلا ماء، ولا لزوجة تشي بحياة،
أصبحت كائنا من خشب اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


.
.
+{ في قلبي أمنيآت حبيسة الدرج تريد قول شيئا مآ غير مهم ..!

.
.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.


الرصآصة بإتجآهي لــآ تترآجع ,,
وربكم .. مللت قول اآه للــأيآم ,
والتحديق إلــآ الفرآغ..لــآ شيء .
أكبر كل يوم على غير المعتآد وأمد يدي إلى أعلى
علي أجد نقطة أصلهآ , ثم لــآ شيء ..
لمآذآ كل مآ يحدث دون رضآي ..
حقا - لم أعد أعرف شيئا .. أترقب وكلي قلق ,
أهمس لـ نفسي اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي :
الليلة ليست النهآية ,ليست الحزينة ..!!
وأدعوآ أن أكون غير قآبلــا للـإنكسآر ..
وقلبي يستمر ينصت لـأشيآء لــآ أعلمهآ ..
هو قلبي من يحدثني : ألم أقل لك من قبل : لــآ أستطيع ..؟
ويخبرني دوما : فقط أكتبي , اكتبي
وكل مآ كتب لـ سبب ..
مجرد تمهيد لحكآية ...
ومآ هي إلـآ قريب !
.
.

+{ أصبحت صائمه فلا أثرثر بك ، وشخص ما فجر بي ضجيج الأسئلة ،
وأيقظك بداخلي .

.
..


همسه :
رحلت بلا وداع, وبلا سابق إنذار
والأقسى من هذا كله أنك رحلت بلا سبب!!!
تركتني لأسئلة أناس لا ترحم ونظرات تلهب قلبي المهموم
تركتني للألم ولا شيء سوى الألم..
كيف ينتهي هذا الحب؟
لم أعد أمتلك أجابات مقنعه,لا امتلك غير موتي وليته يأتي
لأنك كنت الورقه الوحيده ..
التى راهنت بها بحياتي ~
.




+ شهقه اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعياضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي






.



أتمنى أن تنال أستحسانكم
حوراء بنت عبدالله
- تشرينْ ! -
18 يوليو


.
.
.
.

{ أعلم بأنك لم تعد تقرأني , ولكنني أكتب .. لعل رسائلي تصلك }






التوقيع :
لأجلك سأصبح أرهابيه
جديد كتاباتي
.
آخر تعديل حوراء العبدالله يوم 24-07-2011 في 04:01 AM.

رد مع اقتباس