عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-2011, 11:04 PM   رقم المشاركة : 10
نايف عايد
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
نايف عايد غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف عايد
(بسم الله الرحمن الرحيم..)


-
-
-
-
-
-
-
-

وأنا أتبصر في منظر شدني بين الطيور والنخل رغم الشوك المحيط على أغصان النخل

والرابطة التي تربط بينهما في لغة التواصل

على مر السنين والعصور

وما يحتويها من

محبه ووفاء وإخلاص وفن في الصلة و التواصل وحرص.

وزيارات متكرره ومستمره بين الطيور لنخل


على الرغم من عدم أستطاعة الشجر للحركة

والألفه التي بينهما في التواصل

فما أجمل وأنت تنظر لأسراب الطيور تزور هذه الأشجار وهي تستظل بظلالها وتتغارد على

على غصونها وتتهامس بنغماتها وتأكل من ثمارها وتتمايل على أغصانها كل ساعة ودهر

وهذا يأتي والآخر يطير.

ورغم

الأشواك التي بها لكن ليس عليها ضرر خاصه لمن قصد زيارتها

وربما قد تكون لها مقرا وبيتا لأعشاشها وصمام أمان تحمي بها صغارها حتى وإن جف

لون الورق والثمر وأهلكه الدهر .

فما زالت صلت التواصل مستمره بينهم مهما وإن تغير شكلها وثمرها ولونها ونحنى عنقودها.

بالضبط نحن البشر يجب أن نكون كالطيور مع النخل فيما بيننا.


بقلمي:نايف عايد


تحياتي لكم واشواقي..

ربما قد تكون أهداف هذا المقال ليست بواضحه لكم
وإنما كان المقصد من هذا المقال إن الكثير من الناس من يأتي لأشخاص حال وجود المال والمصلحه لديهم

وبعد إنتهاء هذا المال او المركز تنقطع حركة هؤلاء في الزيادة وعدم التواصل بهم

وهذا بالتشبيه له في المقال إنه حينما تأكل الطيور من الثمار وتستظل بين غصون

الأشجار وبعد أن يجف ثمر وغصن هذه الشجره لا تزال تتواصل الطيور بالزيارة لهذه الأشجار رغم إنقطاع خيرها

عكس البعض من البشر حينما ينقطع خير الشخص او المصلحه تنقطع معه الحركه لهذا الشخص

وهناك البعض الآخر من الناس القرب منه كالأشواك التي تنغرس يسلخ بفلان وعلان للذي يأتيه ويقصده
عكس الطيور التي تزور هذه الأشجار ولا يضرها شوكها

وهناك البعض الآخر الذي يتكبر لا يأتي لأي كان مهما كان ضرفه وذلك بالتشبيه له رغم عدم أستطاعة النخل بالحركة لكن الطيور تأتي لهذه الأشجار رغم تعطل حركة هذه الأشجار عكس البعض من البشر..


وفي ختام هذا المقال شبهة الطيور التي تتواصل مع هذه الأشجار حتى وإن جف ثماره وإنحنى عودها عكس البعض من البشر الذي لا يتواصل فمجرد إنقطاع الخير أنقطع الأتصال والرجل..

وفي النهاية الهدف من هذا المقال الحث على التواصل دون النظر لمكان وأستصغار فلان..

نتمنى أن تكون أتضحت لكم رؤية المقال..

لكم كل الأحترام والتقدير..






رد مع اقتباس