نحيا في بستان النعم اليانع , ونتنزه في ظلالها الوارف , ونمتلك منها رصيداً لا تساويه كنوز الذهب والفضة . . ومن أجلها نعمة الصحة التي لا تقدر بثمن , ولكن لا يشعر بقيمتها إلا من فقدها وذاق لوعة فراقها .
وقد قيل : الصحة تاج على رؤوس الأصحاء . . لا يعرف قيمتها إلا المرضى .