عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2011, 01:40 PM   رقم المشاركة : 1
الدووووخي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الدووووخي
الملف الشخصي







 
الحالة
الدووووخي غير متواجد حالياً

 


 

Thumbs up عزاي أني مثل ذنب ٍ تِمادا بالخطا..| ماتاب


وش أكْثر شي يسْرقني على الذكرى.. سُوا غيّاب
إلامني سهيت -وجا- رسول الشوق ياخذني

يودّيني على آخر ليل جمّعني مَعَ الاحباب
وانا والله ماودّي.. عقب غيبه يذكّرني!

تِكَفْكفْني ذعاذيع الوله وارحل كِما اسراب
حَداها الوقت للغربة / مثل مالوقت غرّبني

أسافر.. للبعيد أللي ترك جرحي بدون ثياب
وآهيم بسكّةْ المنفى | وارد أرجاه يعْتقني!

على الماضي رجعت ابلا وعي كِنّي فتحت كْتاب
أو الأحرا.. فتحت أيّام نست وشلون تكْتبني

عزاي أني مثل ذنب ٍ تِمادا بالخطا..| ماتاب
ألا ليت البشر تدري.. وش أللي كان يمْنعني!

(غلا من راح) أو يمكن.. وفا عن ذكرهم ماغاب
تِشتّتني بِقاياهم | واشوف الحلم يجْمعني

تِكبّرت وكبرت وطحت.. على كبْري معاي (عْتاب
يِردّد للمسا هو ليه؟) صباح الخير يجْهلني!

أنا الصبح اليتيم أللي شرق فيهم|وفيهم ذاب
أنا الليل العقيم أللي هقيت الأمس يشْرقني

حنين الوجد / واللوعة / وخاطر عقبهم ماطاب
أساير وحشتي عَلِّي.. أصادف من يدوّرني!

إلامنه دعاني الشوق -للذكرى- وبكيت أحباب
أقول الله يِجازيهم على الذنب.. ويصبّرني!
.
.






التوقيع :

رد مع اقتباس