أشكرك من الأعماق اخي جنرال الخفجي على مساحة النقاش ..
بوجهة نظري لا أعتبرها ضعف لشخصية للفرد وإنما هي نوع من أنواع الشهامة وحسن الخلق للفرد ممن يتصف بهذه الصفات
وقليل من يتصفون بهذه الصفات في زمننا هذا
ويكفي أنهم يطبقون سنة الرسول ص الإبتسامة بوجه أخيك صدقة وإنما الأعمال بالنيات وسيجزى عامله بما فعل وهم يعاملون الناس على حسن نيه وتطبيق لشريعه.
ولا ننسى كما ذكر الله في كتابة (الطيبون لطيبات والخبيثون للخبيثات ) الأيه
فهذه خصله حسنه تتسم بمظهرالفرد لحسن تعامله مع المحيط نابعه من حسن خفايا الأعماق لهؤلاء الأشخاص ممن يتعاملون بهذه الصفات الحسنه مع الناس.
فأنا أرى من ينظر لهؤلاء الطيبون أنهم ضعفاء
إنما أرى هو الضعيف وسيء الخلق لأنه يعامل الناس بخباثه وشراسه وقوه وتعقيد ولهذا ينظر لطيب ضعيف لانه يعامل الناس خلاف تعاملة..
وكما جاء في الحديث (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولاتنفروا)
فالذي يعمل الطيب إنما يعمله لوجه الله للبحث عن الأجر والثواب
وربما ليتصف بصفات الصالحين من حسن الخلق والتعامل والتأثر بخلق الرسول ص
وكلام هؤلاء ونظرتهم لطيبون ماهي إلا رياح ساكنه ليست ذات تأثير.
وجهة نظر
لك كل الأحترام والتقدير..