[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] ترد إلينا يوميا ً العديد من الرسائل (البرودكاست) التي أًريد بها خيراً ولكن المضمون عكس النيّة..! فالبعض من حبــّه للخير وهوســه بمقوله صدقـة جارية , يكتب ويجمع معلومات دينية خاطئة ولا يعلم أنها ستكون وبالا عليه و (وزراً جارياً ) يُكتب عليه مادامت الرسالة قائمة لأنه لم يبذل ما بوسعه للتأكد من المعلومات من مصدرها والتحقق منها قبل الإرسال قد يقول قائل : الأهم النيّـــة , والتحقق صعب أقول : لو أنها كانت بحثاً سيقدم لدكتور أو استاذ لبذل الغالي والنفيس للتأكد من كل شيء وللحصول على أقصى الدرجات فلماذا يستثـــقل البحث والتأكد مادام يريدها صدقةُ جارية ؟ وكلّه كوم ومن يُدرج أحاديث ضعيفة وموضوعة وينشرها ويختمها بمقولة (انشـــــر) (نشــوف من أقوى .؟ أنت والا الشيطان ) (في ذمتك إلى يوم الدين ) هل الهوس بالصدقة الجارية يجعلنا نصل إلى هذه المرحلة من نشر السنّة والأحاديث الخاطئة بهذا الشكل ؟ لا أخفي , أنه وصلني العديد من الرسائل بنفس هذه الطريقة ولكني ما أن أصل إلى جملة " انشرها " .... (أمسحها ) لأنني ببساطة لن أنشر شيئاً إلا وقد تأكدت منه تماماً , خاصة فيما يخص الأحاديث الشريفة وسنة النبي وكذلك ما يخص الأرقام والمساعدة , امرأة تعيل 13 طفل ولا تجد مأوى و و و وهذا رقمها تجيكم ما يحتاج تطقون مشوار وتروحون لها .. يعني مريحة اللي بيساعدها على الآخر اسئلة للحوار : 1. هل أتتك مثل هذه الرسائل ؟! 2. بكل بصراحة , هل تقوم بارسال التي تحتوي على نفس المضمون (انشر تؤجر) ... سواء بقناعة أو لاحتواءها على دعاء وفي ذمتك وكذا !... 3. هل تتأكد من صحتها أولاً قبل الارسال ؟ بقلمي : للأمل بقيـــة قــــروب : السلاسل والذهب [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]