[أ.محمد العبدلي]

الرائدية

دائما ، ماتتلمس ماينفع المجتمع ، وتشارك همومهم البناءة ، سواء في

المجالات الرياضية كما نرى ..

أو المجالات الفكـرية ، وملعب الأقواس كما يسمى .

لم يكن وليد اليوم ، بل له تاريخ قديم ، وفد إليه الكثير من شباب الخفجى كمدرسة كروية رملية ورحل عنه الكثير وهم في سجل الخلود .

واستفاد منه الكثير وكوّن التلاحم والتلازم ، في صعيده المكاني ، بين الشباب

منذ مدة طويلة وكان هذا

الملعب الرملى رافدا مهما من روافد نادى العلمين العريق الذي لايعرف

معاناته وبطولاته مع الأندية الأخرى إلا من خاض غمار إدارته وشارك في

انتصاراته .

داخل الشرقية وخارجها وشاهد ولمس وقدّر شباب الخفجى الذين يتميزون عن غيرهم

بالعلامة الأصلية التى تميز وطنيتهم ، وحبهم وانتماءهم ، لمحافظتهم الجاثمة على شاطئ البحر .

المتشح بالرمال البيضاء التى تشبه الكرستال صفاء ونقاء كصفاء قلوب

ساكنيها ...

رأيت تحمس شباب الخفجى ،رأيت وفاءهم مع النفس والزميل ، رأيت تعاونهم رأيت كيف يحب بعضهم بعضا ..

رأيت محافظتهم على شعائرهم الدينية ، رأيت كيف يتكونون من خليط من

القبابل ، كالعملة النادرة عند الصيرفة ولاتجد بينهم أي تفرقة عنصرية مقيتة

ومع هذا وذاك تجد وتلاحظ أنّ يدهم على قلوب بعضهم البعض لاتجد أحدهم

يفضل نفسه على زميله ، لافي مأكل ، ولافي مشرب ، وكانت أغنيتهم

المفضلة

عند انتصارهم على الأندية الأخرى .. شاقنى وشاقنى ..


نعم شاقنى وشاقنى ..

ماتقدمه الرائدية من أعمال تخدم الصالح العام حتى باتت تجد الاحترام داخل الخفجى وخارجه .


كمالايفوتنى أن أن أشكر كل من ساهم وبذل وتكرّم بمد العون المادى

والمعنوي لمنتدى الرائدية ، ولوبكلمة طيبة تقال في جناب المبدعين .

من إداري المنتدى والمراقبين عليه وأستميح الجميع المعذرة فربما زلّ بالخطل القلم .

الأستاذ/ محمد على طاهر العبدلى