مع جهلي بمعايشة الكاتب للحدث الا ان الواضح من الخاطرة انها نتاج
قراءة وإستماع مقولات بعض الاولين وهي بلا شك مصادر موثوقة ويعتبرون شهود على التاريخ
ويؤكد صوابها شواهد لازال بعضها ماثلا في حاضرنا
من خلال تجمعات فئات من ذوي الاهتمام المشترك في اي من مناحي الحياة المختلفة
ولكن ليسسمح لي الكاتب باضافة بسيطة من واقع معايشة لاجواء حقبة الستينيات
من تاريخ قرى نائية من هذا البلد لم يكن الفقر والعوز متسيد تنظيم علاقة الحب والتعاطف
بين مكونات المجتمع بقدر ما كان احد العوامل الي جانب الوازع الديني وحسن الحوار والانتماء القبلي
وأضيف لتلك العوامل عامل المقتدرين الذين لم يبخلو بلقمة العيش الرغد تجاه الاخرين
وهذا على الاقل في محيط تعايشت معه وعشت تفاصيله في مراحل طفولتي الي سن 18
ولا تعتبر قريتي استثناء عن سواها بقدر ما يكون هناك من فروقات نسبية من مكان لآخر
تختلف بين زيادة ونقصان عن سواها في موجبات تراحم وترابط المجتمع
بـ صدقـ
شكرا لموضوعك الجميل