الموضوع: قول دفاتري
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-05-2012, 11:37 PM   رقم المشاركة : 6
( البحتــــري )
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية ( البحتــــري )
الملف الشخصي







 
الحالة
( البحتــــري ) غير متواجد حالياً

 


 

ألسنا خير امة اخرجت للناس




ذات يوم اتفرج على بعض مقاطع الفيديو اللتي طالما تفرجت عليها

وإذ بقائد عربي استشهد اسكنه الله فسيح جنانه إنشاء الله يقول:

مخاطبا حكام العرب 000


( تريدون قوه بمعنى الاقتدار انظروا لتاريخ امتكم

فأمتكم عظيمه 000لا يهم هم كم ونحن كم 000 لا تهم الجغرافيه والقوه العسكريه

والبشريه 000 الله مع من فهذا المهم 000الله معنا وعليه توكلنا )




كلمات كبيره جدا ونحن نعرفه معانيها لكننا نجهلها000
اخذت افكر واتفكر بتاريخ امتي فهو والله لعظيم 0000
مسلما عربيا ممشوقا بهامتي 0000




واستذكر من بعض ما سطره التاريخ فأرى اليرموك
تلك المعركه اللتي اعتبرها المؤرخون بأنها اكبر المعارك في تاريخ البشريه
واشرسها وكانت اول معركه للمسلمين خارج الجزيره العربيه وتركت اثرا للمسلمين كبيرا
وذاع صيت الاسلام وصدع انحاء العالم ومنه بدأت الفتوحات الاسلاميه



تلك المعركه اللتي كان فيها المسلمون 40 الفا
والروم تعدى تعداد جيوشهم 250 الفا

كانت معركه حاسمه ومعركة مواجهه فأستجمعت الروم جميع جيوشها

وقائد جيوش الروم فاهان ومعه دريجان000قناطر000والارمن

والمسلمين كانوا بقيادة خالد ابن الوليد والمقداد وابن العاص00
وابوعبيده000وظرارا000ويزيدا000وشرحبيل00وعكرمه000وم عاذ



فوقف خالد بن الوليد بجيش المسلمين خاطباً:

(إن هذا يوم من أيام الله، لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي، أخلصوا جهادكم وأريدوا الله بعملكم، وتعالوا نتعاور الإمارة، فيكون أحدنا اليوم أميراً والآخر غداً، والآخر بعد غد، حتى يتأمر كلكم).


فقاتل المسلمون قتالا لم تشهده البشريه منذ وجدت فكانوا اسودا كلما زأر احدهم
اردى قتلى من الكفره



يصرخون صرخاتا وتكبيرا ونثروا الرعب في نفوس الاعداء وترى خالدا مع فرقة الخياله
المتحركه كضرغام يحوم على فرائسه ويصرخ بهم ويرتب الصفوف ويقلب موازيين المعركه لأكثر من مره



حتى بدا للروم من المسلمين مالم يكونوا يحتسبون

ورسم المسلمون صورا تبهر الألباب من فدائيتهم وثباتهم... فهاهو خالد غلى رأس مائة من جنده ينقضون على أربعين

ألف من الروم، يصيح بهم:


(والذي نفسي بيده ما بقي من الروم من الصبر والجلد إلا ما رأيتم، وإني لأرجو أن يمنحكم الله أكتافهم)...

وبالفعل انتصر المائة على الأربعين ألف.


وقد انبهر القادة الروم من عبقرية خالد في القتال


مما حمل (جرجه) أحد قادتهم للحديث مع خالد، حيث قال له: (

يا خالد اصدقني، ولا تكذبني فإن الحر لا يكذب، هل أنزل الله على نبيكم سيفا من السماء فأعطاك إياه

فلا تسله على أحد إلا هزمته؟)... قال خالد: (لا)... قال الرجل: (فبم سميت سيف الله؟).

قال خالد: (إن الله بعث فينا رسوله، فمنا من صدقه ومنا من كذب، وكنت فيمن كذب حتى أخذ الله قلوبنا إلى الإسلام، وهدانا

برسوله فبايعناه، فدعا لي الرسول، وقال لي: (أنت سيف من سيوف الله) فهكذا سميت سيف الله)... قال القائد الروماني:

(وإلام تدعون؟).

قال خالد: (إلى توحيد الله وإلى الإسلام)...

قال: (هل لمن يدخل في الإسلام اليوم مثل مالكم من المثوبة والأجر؟).

.. قال خالد: (نعم وأفضل)... قال الرجل: (كيف وقد سبقتموه؟)...

قال خالد
: (لقد عشنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورأينا آياته ومعجزاته وحق لمن رأى ما رأينا، وسمع ما سمعنا أن يسلم في يسر، أما أنتم يا من لم تروه ولم تسمعوه ثم آمنتم بالغيب، فإن أجركم أجزل وأكبر إذا صدقتم الله سرائركم ونواياكم).

وصاح القائد الروماني وقد دفع جواده إلى ناحية خالد ووقف بجواره: (علمني الإسلام يا خالد !)... وأسلم وصلى لله ركعتين لم يصل سواهما، وقاتل جرجه الروماني في صفوف المسلمين مستميتا في طلب الشهادة حتى نالها وظفر بها ...


وانتصر المسلمون نصرا عظيما وعدد الذين استشهدوا قرابة الاربعة الاف والقتلى الرومان تعدى الخمسن الف

فمن توكل على الله واستعان بالله فالنجاح هو نقطة وصوله سواء دنيويا او دينويا

فلا اخاف الغرب اكثر من خوفي من الله

والجأ اليهم دون الله







فمن يستصغر نفسه يستحقره الغير







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


فــــلا نامت اعــــين الجبنــــــاء
آخر تعديل ( البحتــــري ) يوم 25-05-2012 في 12:13 AM.

رد مع اقتباس