[مُحمد الأمير]

[ALIGN=CENTER][TABLE="width:100%;background-color:black;background-image:url();"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


يَااااااااه اَغَرقْتنِى بــِ عِطَّرك ْ قَبْل وَرُودك ْ
:
:

أيُّهْا الْمُبْدِع الْبَدِيع
هَل
تَرا تِلكَ الْورُود التَي أهَديَتْنِي إيَاها !
أحَضَّر واحَدِة ً مِثْلهٌا وَ اَجَعْلها تَرتَدِيكْ
فـَ أنتَ واللَّه أجَمّل وَ أعَطّر !


نَوْاف الْفَهَّاد !

أمَطْرتَنِي بِِــ بَرد الْكَلْمَات
أخَصَّبت أرضِي بــِ مَرُوركْ / اِطَرائُكْ
شُكَّرا ً لـِ طَقَسكْ الْذِي غَمْرني
بــِ نَشَّوْة سَعَاده وَاِمَتِنانْ !


اَمْهَلنْي اَنَتْشِي سَحَر هَطُولك ْ
فَـ أنَا مِنْ رَدكْ لمْ أفَقٌ بَعْد !



مَرُوركْ كَانَ نَابِضا ً بــِ الْدِفءْ مُتَدفِقا ً بــِ الْطُهَّر !
سَعْدتُ بــِ حَرُوفكْ بــِ نَشَّوة طِفْل يَحَتفْي
بـِـ الْمَطّر فِيْ أُول قَطَّراتَه !
!
!
كَمْ يَربَكنِي هَذَا الـْ بَيَاضٌ
دُمْتَ لـِ جَمّال رُوحكْ ، وَ دامَ لنْا سَيّل مَدْادك !
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]