مشيت و آخر دروبي كان يشعل حريق
و كانت خطاوي سنيني تشبهن جامحه ..
كان بيميني فريق و في يساري فريق ..
و ناس تنفض يديها .. لمقتلي طامحه
مشهد حقيقه يخوّف و لعيوني بريق ..
نفسي من الناس كلّه طابت و سامحه
لمحت شخص و ذكرته كان يشكي غريق ...
شلته و غلطة خفوقي ( الله يسامحه ) !!
كان أكثر اللي يبي طعني و رمحه زريق ...
و أنا أسأل سنين عمري وين أنا لامحه ؟!
و تركت عقبي قناعة يوم ضاق الطريق ...
كم من خطأ زاد شرّه و السبب دامحه ..
أقدمت يمّ الحريق و ثار فيني حريق ...
( و أياة واحد خذلني ماني مسامحه ) ..!!