عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2006, 08:05 PM   رقم المشاركة : 3
كنت صغيرة
رائدي فـعـّـال
 
الصورة الرمزية كنت صغيرة
الملف الشخصي







 
الحالة
كنت صغيرة غير متواجد حالياً

 


 

Lightbulb * 2 *

[frame="7 80"]

من بعض رسائلها التي لازالت في..
صندوق البريد..!!الـ (Hotmail)
.
..!
إبنة غير شرعية..!






------------------------
.
.
.


باباتي ،،
إن شاء الله تكون بخير ،، تراني اشتقتلك ،، وأمس ترييتك وايد ما قدرت أنام إلا ويه الفجر
ربي يحفظك ،، وبنوتتك عندها شئ تبغي تقوله لك ،، بس الحين ما بقوله لأنك زعلتني بغيابك

كون بخير باباتي

--------------------------


و ذات صباح غبت لـ ظروف كتبت :
.
.
صباح الخير باباتي ،،
وينهم اللي بيتريوني ،، حاولت ألاقيك بس الظاهر إنك مشغول
وأنا آسفه لأني ثقلت عليك بوجودي ،، ومن اليوم لا عاد تهتم ،، والله يوفقك
أتمنى إنك تكون بخير ،، وتسعد في حياتك
لك تقديري وعمري ماراح أنسى وجودك في حياة ( .. )

,,
-------------------------

هلا باباتي,
سوري باباتي طلعت بسرعه بس كنت توني راده من المستشفى
وما قدرت أقعد أكثر من التعب ،، كل العذر مني لك
احتمال ما أدخل فتره طويله ،، حبيت أودعك بس ما عرفت لأنك كنت وايد مشغول
بس تذكر دايما إني بكون للأبد مينونة أبوها وبتظل أبي الروحي ،،
لك جل شكري وامتناني وتقديري الخالص على كل ما بذلته وكل كلمة قلتها في (....)
في وداعة الرحمن

,,
-----------------------------

و مقتطف من ردها على رسالة من رسائلي..!!



.
.
.

هلا باباتي,
السلام عليكم والرحمه باباتي
عساك بخير وسهاله ،، وما عاش من يزعلك
بس هيه ظروف تجبرني على الإبتعاد لربما يون لي عوده في يوم ما
لا أعلم ،، أتمنى بأن تكون دائما في أتم حال
بحاول ألاقيك هالأيام ،، وإذا ما لقيتك إعذرني ،،
والله يوفقك في مجلتكم اليديده باباتي
ستظل دوما وأبدا أبي الغالي


(....)

,,
---------------------------

و مقتطف من ردها على رسالة من رسائلي..!!


.
.
.

السلام عليكم باباتي
عساك بألف خير ،، تراني افتقدك واااااااااااااااااااااااايد
عسى ماشر وعسى المانع خير ،،، لا تطول غيابك باباتي ،، عشان خاطري
تراني مب بخير لين ما أطمن عليك ...........
باباتي سوري على اللخبطه في الرساله الأولى..
بس صارلي يومين مب نايمه عدل وتعبانه ،، آسفه

(....)



,,
----------------------

ذات مرة المحت اليها بشيء عن شخصيتي...و طلبت منها الا تناديني بـ "أبي" ..
و سرعان ما غيرت الموضوع خوفا على مشاعرها..ولكن اعتقد ان الكثير..
من الهواجس كانت تدور بخلدها في اليوم التالي غبت فكانت رسالتها هذه..
و يتضح من خلالها انها كانت تشك في شيء ما..!!

.
.
.

السلام عليك باباتي ،،
عساك بصحه ،، حتى هالكلمه صرت أخاف أقولها لك وتضايقك الحين " باباتي " ،، اسمحلي طلعت ما قدرت أيلس لأني وصلت لدرجه ما قدرت أشوف الحروف ،، واعتذر ،، وبعد أمس ما قدرت أدخل كنت سايره ويا أمايه دبي والشارقه أتشرالها شوية أغراض ،، أتمنى ألاقيك في أقرب وقت ،،
لك مني تقدري الخالص مع قلب إمتلأ لك محبه صافيه بنقاوه البرد

(....)

,,
-------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا وغلا باباتي ،، يا عساك بخير غناتي ،، تولهت عليك
طمني عن حالك ،، ربك إلا بخير ،،، فديتك والله افتقدك وايد
لك خالص التقدير والشكر الجزيل لأنك جعلتني قريبتا منك
الإبنه التي لم ولن تنساك ما حييت

مينونه أبوها

(....)
,,

----------------------


وبعدما أخبرتها كانت الصدمة قوية لذلك كانت هناك محاولات لـ جبر خاطرها و جبر تلك الروح التي انكسرت..ولله الحمد استطعت على الاقل شرح موقفي..فكانت القصة حقيقة وواقعا ..أما الفتاة فقد عاشت حلما كان نقيا الى ابعد ما يمكن ان يتصوره العقل البشري
كان و بكل عذرية قصة حقيقية صافية لا تشوبها شائبة..بعثت لي برسالة في اليوم الأخير
وطبعا سيتدخل مقص الرقيب في بعض المقاطع لخصوصيتها هي..
كتبت قائلة:

.
.
.


أمسكت قلمي لأخط لك بعضا من العبارات علها تكون ذكرى خالده لا تمحيها عوامل التعريه ،، ولا عواصف التغير هي مجرد كلمات نابعه من أعماق القلب تتدفق كالدم الذي ينبض في العروق ،، بها كل الصدق وأسمى المشاعر الطاهره المصفاه من كل الشوائب ،، في زمن يكاد يخلو من كل تلك الطهاره ،، فقط في قلبي أنا ،، فأنا الصدق ،، كل الصدق ،،

أكتب ،، لك ومن أجلك أنت فقط يامن كنت لي وستظل أبا روحيا ،، أصدقك القول بأنني ومنذ رأيت صورتك وأشعر بأنني ظلمتك كثيرا باختياري لك أبا ،، ولكن هي الأرواح الطيبه حينما تلتقي لا يعنيها الزمان ولا المكان ولا الأعمار .
عندما بكيت يوما لإحساسي بانني سأفتقدك بالرغم من عدم تواصلي معك سرى في جسدي احساس كمن ينزع منه قلبه ،، احساس بالألم والمراراه،، اختلطت المشاعر معا في آن واحد ،، لماذا ؟ وكيف لا أعلم ،، فقط ما علمته حينها بأنني وددتك أبا وسأودعك دون مقدمات ،، هكذا ،، سألت نفسي مرارا وتكرارا ،، لم أشعر بذلك الإحساس الطفولي نحوك ،، لم أشعر بأنك حقا أبي وأنا التي كنت دائما أصرخ وأرفض أن أقولها يوما لأي كان ،، وسط دهشه الجميع ،، لم قلتها لك بكل سهوله ،، لم توسطتني رغبه جامحه بأن أصرخ وأصرخ بأن لي والدا أحبه كما لم أحب من قبل ،، تساؤلات عده دارت في ذهني ولم أستطع أن أجد لها إجابه واحده ،، لربما هو القدر من وضعك في دربي ،، وهو من أراد لي كل ذلك
أتعلم ،، منذ تواجدي عبر تلك الشبكه لم يشدني شخصا إليه هكذا كما شدتني روحي إليك ،، ،، والله إني في دوامه من التعجب والذهول من نفسي
حقا لا أعلم ما أقول أو أكتب ،، أضع يداي على الكيبورد لتكتب لك ما تشاء دون أن أوقفهما ،، سأدعهما يخطون لك الإعتراف تلو الآخر ،، حتى أشعر بارتياح تام بأنني أوصلك لك كل ما في نفسي من كلمات لم أعلم يوما كيف أصيغها لتعبر عما أكنه لك ،، هناك الكثير الذي لازال في جعبتي ،، سأواصل أعترافاتي في يوم آخر ،، لتبقى ذكرى لتدق باب ذكرياتك كلما حاولت نسياني ،،
______________

همسه أخيره ،،

أتمنى بأن لا أحاسب على أي خطأ إملائي لأننا هنا أكتب دون أن أراجع ما كتبت فقط لتبقى نابعه من القلب , لك خالص الود مينونه أبوها برغم كل شيء و ستبقى انت من فرض علي هذا الشعور..وزرعته بي




....

,,
--------------------------
هذه بعض من رسائلها التي لازلت احتفظ بها في بريد الـ hotmail
بلا شك لم اعرض جميعها .. و سأتحدث في ردي القادم عن الهدف ..
من طرح هذه القصة اذا جاز ان تسمى قصة.. وما هي العبر و العظات.. و








,,
[/frame]







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
مازلتُ أحملُ أكفاناً ممزقـةً..
وحفنةً منْ رمالٍ خبأتْ وجعـي..
أمشي وخلفيَ تمشي ألفُ عاصفةٍ..
كأنّها ولدتْ في كربـلاءَ معـي..

رد مع اقتباس