عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2012, 11:19 AM   رقم المشاركة : 3
ثلجة وردية
المراقبة العامة
 
الصورة الرمزية ثلجة وردية
الملف الشخصي







 
الحالة
ثلجة وردية غير متواجد حالياً

 


 

العميد” و“الفرسان”.. تنافس على مر الزمان





أنور الغامدي ـ جدة


الإثنين 24/09/2012







تاريخ اللقاءات والتنافس الكروي بين الوحدة والاتحاد موغل في التاريخ، وقبل مواجهتهما اليوم في دوري «زين» يروي التاريخ الذي سطرته صحافة زمان ممثلة في «صوت الحجاز» -البلاد حاليًاـ وبعض المؤلفات الرياضية ذلك التنافس من أبرز معالمه أن الاتحاد كان يعتذر عن الدعوات التي يوجهها نادي الوحدة للإقامة مباريات بينهما بسبب قوة الوحدة «بحسب أقاصيص كبارهم ممن عاصروا تلك الفترة»، واستعانة الاتحاد بأكثر من لاعب وحداوي في مبارياته مع البوارج أو الشبيبة السوداني وكانا من أقوى الفرق الموجودة في جدة إبان عدم تنظيم المنافسات الكروية.. وبحسب هذه الآراء فإن آخر دعوة وجهت لفريق الاتحاد للتباري مع فريق الوحدة قام بتوجيهها إليهم الشيخ عبدالرحمن مؤمنة في شهر جمادى الثانية من عام 1369هـ للتبارى على كأس من لديه ورفضها الاتحاد وقد أشارت إلى ذلك جريدتي «أم القرى» و»البلاد».


وكان الاستعداد الاتحادي لمواجهة الوحدة تم في شهر رجب من عام 1369هـ بعد أن سجل العميد ستة لاعبين من فريق الشبيبة السوداني وأبرزهم عبدالحفيظ ميرغني وزكي داود وأخيه عبدالحليم داود.. وقد أشار إلى هذا الدكتور أمين ساعاتي في صفحة 555 من كتابه «تاريخ الحركة الرياضية»، ووافق الوحداويون وتم الاتفاق على مباراتين واحدة في جدة والثانية في مكة المكرمة، فخسر الوحدة المباراتين بسبب مهارة اللاعبين السودانيين في الاتحاد، فيما اقتصرت تشكيلة الفرسان على اللاعبين المحليين.. وفي بداية العام 1371 هـ اشترط الوحدة على الاتحاديين اللعب بالوطنيين فرفض الاتحاد الطلب وفشلت المباراة قبل أن تستسلم الإدارة الوحداوية وتستعين في منتصف العام نفسه ببعض اللاعبين السودانيين وهم عصمت وجربان ودردق والله جابو، وبسبب هذا الدعم السوداني حقق الوحداويون أول فوز على الاتحاد عام 1372 هـ. ومباراة الفريقين اليوم في دوري «زين» متباينة الصورة بين فريق منتش من مباراته الآسيوية الآخيرة هو العميد، وآخر يعيش مرحلة انعدام وزن ولم يحقق فوزًا واحدًا في ست مباريات.. فهل يحضر التاريخ وتحدث المفاجاة، أم يستعرض الفتى عضلاته ويضرب غريمه بقوة؟.






التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

عليك أن تخاف ممن تؤذيہ فيكون ..
سلاحہ ( حسبي اللہ ونعم الوكيل )
..
يوما ما كنت هنا
وسأبقى طيفا يزور هذا المكان
الذي عرفت فيه قلوبا طيبه
لن أنساها