قَالَ عَلَيَّ بْنِ أَبِيْ طَالِبٍ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ وَهُوَ عَلَىَ فِرَاشِ الْمَوْتِ
بَعْدَ أَنْ طُعِنَ عَلَيَّ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ
قَالَ : مَا فَعَلَ بضَّارِبيّ ؟
قَالُوْا : أَخَذْنَاهُ
قَالَ :
أَطْعِمُوْهُ مَنْ طَعَامِيَ ، وَ اسْقُوهُ مِنْ شَرَابِيّ ، فَإِنْ أَنَا عِشْتُ رَأَيْتُ فِيْهِ رَأْيِيْ ، وَ إِنْ أَنَا مِتُّ فَاضْرِبُوْهُ ضَرْبَةً وَاحِدَةً لَا تُزِيْدُوْهُ عَلَيْهَا .
ثُمَّ أَوْصَى الْحَسَنِ أَنْ يَغْسِلَهُ وَ قَالَ :
لَا تُغَالِيَ فِيْ الْكَفَنِ فَإِنِّيَ سَمِعْتُ رَسُوْلَ الْلَّهِ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقُوْلُ : لَا تُغَالُوْا فِيْ الْكَفَنِ فَإِنَّهُ يُسْلُبُ سَلْبا سَرِيْعا .
وَ أَوْصَى :
امْشُوا بِيَ بَيْنَ الْمِشْيَتَيْنِ لَا تُسْرِعُوْا بِيَ ، وَ لَا تُبْطِئُوْا ، فَإِنِ كَانَ خَيْرا عَجَلْتُمُوْنِيّ إِلَيْهِ ، وَ إِنْ كَانَ شَرّا أَلَقِيْتُمُوْنِيّ عَنْ أَكْتَافِكُمْ .