تقدّم ثمّ تراجع
في الشوط الثاني تمكّن نيس من معادلة الكفّة بواسطة لاعبه الكرواتي داريو سفيتانيتش الذي استغل ركلة حرّة دقيقة من زميله إيريك بوتياك وغالط ستيف مانداندا برأسه (51).
وكان البديل لويك ريمي ورقةً رابحةً للمدرب إيلي بوب إذ كان وراء الهدف الثاني لأولمبيك مرسيليا الذي وقّعه ماثيو فالبوينا بعد محاولة من أندريه أيو (68).
وتعرّض لويك ريمي إلى إصابة حتّمت عليه مغادرة الميدان (82) ليترك مكانه لفلوريان راسبينتينو ممّا عقّد مهمّة أصحاب الأرض الذين فشلوا في تأمين النتيجة بهدف ثالث.
وفي الوقت الذي ظنّ فيع عشاق مرسيليا أنّ فريقهم سائر نحو الانتصار عكّر فابريس أبريال صفو أجواء ملعب "فيلودروم" بهدف قاتل وغالط مانداندا برأسية مخادعة (88).
وبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة الحكم سعيد النجيمي (2-2) ليكتفي مرسيليا بنقطة وحيدة ويبقى ثانياً ضمن لائحة فرق "الليغ 1" في انتظار مباراته المؤجلة أمام ليون.