كشف في حواره مع "الاقتصادية" سر عودته لـ «زين».. وطموحه مع الوحدة
ريتشي: النصر ماض .. لا أحبه
حاوره: عاطف الأحمدي
عاد البرازيلي فينيسيوس جين ريتشي (28 عاما) من جديد لدوري زين السعودي لتمثيل فريق الوحدة لكرة القدم كعنصر أجنبي ثالث وبسيناريو حضوره للسعودية للمرة الأولى نفسه حينما مثل فريق النصر نصف موسم العام الماضي (ستة أشهر)، حيث أبرمت إدارة الوحدة عقدا احترافيا مع ريتشي اعتبارا من فترة التسجيل الثانية التي ستبدأ في الثالث من كانون الثاني (يناير) المقبل وتنتهي بنهايتها. المغمور البرازيلي تعهد بتحسين صورته التي ظهر بها في المرة الأولى مع النصر رغم رضائه الكامل عنها، بل تعهد بأن يكون ورقة برازيلية مميزة كما هو حال مواطنه جوزيه إيلتون. جين ريتشي - الذي تكفل رئيس الهيئة العليا لشؤون نادي الوحدة صالح كامل بصفقة انتقاله - تحدث لـ "الاقتصادية" عن سبب عودته لـ "زين" وسبب موافقته على اللعب لمتذيل الترتيب، وعدة أمور أخرى، إليكم الحوار:
خضت تجربة احترافية مع فريق النصر الموسم الماضي وكان الوحدة فريقك المنشم له حديثا في مصاف أندية الدرجة الأولى، هل كنت تعرفه أو حصلت على معلومات قبل التوقيع للفريق الجديد؟ ولماذا وافقت؟
في البداية أتمنى أن انجح في الحديث بما هو مفيد للمتلقي الكريم وخاصة جمهور الوحدة، لا أخفيك عند وصول العرض تفاجأت وخصوصا كنت أرغب في اللعب في دوري زين السعودي والعودة له، عندما جاءني العرض ارتحت كثيرا وبدأت فعليا أبحث عن الوحدة من خلال الإنترنت، ومن خلال أصدقائي السعوديين المضافين لدي في مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر".
وما أهم المعلومات التي جمعتها عن الفريق؟
تعرفت على وضعه الحالي وكذلك وضعه سابقا، بغض النظر عن حاله الآن، عرفت أنه من الفرق الكبيرة والعريقة ويملك تاريخا مختلفا عن الفرق في السعودية، وكذلك يملك قاعدة جماهيرية في المنطقة الغربية.
ألم تتردد في قبول العرض وخصوصا أن الفريق يقبع في آخر سلم الترتيب في دوري زين السعودي؟.
بالعكس هذه من أهم الدوافع التي جذبتني لقبول العرض وخصوصا أنه تحد خاص، وأنا أعشق التحدي ولذلك أسعى بالتعاون مع زملائي اللاعبين لكسب هذا التحدي مع العلم أن عملية تحسن الفريق ليس مهمة صعبة وسنبذل كل الجهد للخروج من هذا الترتيب.
انتشرت تقارير صحافية تؤكد أن ريتشي وافق دون تردد على عرض نادي الوحدة رغم موقف الفريق الفني كونه غير مرتبط بأي ناد فقط؟
هذا الكلام غير صحيح، بعد انتهاء عقدي مع فريق النصر التحقت بفريق ديسبورتيفو أحد الأندية المحلية في القسم الثاني من الدوري البرازيلي، وكما قلت سابقا رغبتي في التواجد في "زين" السعودي والعرض المميز هما من أوجدا ريتشي مرة أخرى في السعودية.
كانت لك تجربة سابقة مع النصر العام الماضي كيف تقيم هذه التجربة؟
إجمالا أنا لا أحب الحديث في الماضي لكن كل ما يمكن قوله أني لعبت مع النصر أربعة أشهر وقدمت مستوى راض كل الرضى عنه، وبعد انتهاء عقدي توجهت لبلدي. وأحب أن أوكد أني أكن لجميع المسؤولين في نادي النصر وجماهيره العريقة كل المحبة والتقدير، وأنا الآن منتسب لنادي الوحدة ولا أحب الحديث إلا عن هذا النادي.
ابن جلدتك البرازيلي خوزيه إيلتون كان هو الآخر أحد لاعبي فريق النصر، انتقل بعد ذلك لفريق الفتح وأصبح نجما مميزا وقاد الفريق للصدارة، هل يريد ريتشي انتساخ التجربة نفسها؟
لكل لاعب ميزته، وأنا أحيي إيلتون على هذه المستويات التي يقدمها وأتمنى له التوفيق، وأنا كلي ثقة بمستواي وأسعى إلى أن أكون أفضل من إيلتون كذلك، لدي رغبة في البقاء كثيرا في الدوري السعودي الذي أحببت اللعب فيه كونه يعد من أفضل الدوريات على مستوى العالم لما يملكه من ندية وإثارة، خلاف الجماهيرية التي تحظى بها لقاءاته.
بماذا تعد أنصار الوحدة؟
أن أكون عند حسن ظنهم، وأن أقدم كل ما أملك أنا وزملائي اللاعبين لزرع البسمة على محياهم وإدخال الفرح في نفوسهم. أشكر كل من وضع الثقة في ريتشي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم.