أَبحَثُ أَنا عَنْ وَطَنٌّ أَبيضُّ مُخملِي ،
غَنِيٌّ بالوفَاء وَ الود فقيرٌ بِالألم
مُترفٌّ بالأَمَان وَ الدّفء مُفلِسٌ بالقَلقْ ،
كَريمٌّ بِالفَرحِ وَأهَازيجُ السَعآدة
شَحيحٌ بِ أُغنيات الحُزن وَ أَنينُ الفقدِ،
بِحيثُ لَآ يَرزَحنُّي جُثَةً تَحتَ وطأة الوَجَع وَالشّوق وَالغيَاب وَ الحَنّيــــن !