عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2013, 03:07 AM   رقم المشاركة : 1
بالله توفيقي
كاتــبــة مميزة
 
الصورة الرمزية بالله توفيقي
الملف الشخصي







 
الحالة
بالله توفيقي غير متواجد حالياً

 


 

icon30.gif هل أنت راض عن نفسك ؟؟

هل أنت راض عن نفسك !! ؟؟

كثيرا ما نجيب بدون تفكير عندما يمر علينا سؤال يقول : نعم راض عن نفسي

ولكن مهلا أخي وأختي القارئة لابد أن نقف مع ذواتنا قليلا ثم نعلن إجابتنا بكل صدق وشفافية مع ذواتنا أولا ثم الأخرين0


لديك اليوم من الخيارات الكثيرة في تطوير الذات ومهاراتها مالم يكن متاحا في أي وقت مضى 0000لكن هل أنت أسعد حالا ؟

كلنا نرزح تحت عبء مسئوليات وضغوطات عمل 0000فهل شعرت بفقد الثقة في الأداء عند ظهور المزيد والمزيد من الأعمال؟؟

منا من يشعر أنه بحاجة لمشاعر من حوله وتأييديهم ، وكثير ما يعزز ثقته بذاته بذكر ثناء فلان ومدح أخر فهل يعني أننا متعطشين للحب ؟

أحيانا نشعر بأننا نحتاج لمعانقة ذواتنا وضمة حانية ممن حولنا فهل رصيدنا العاطفي بالسالب دون أن نشعر ؟

قد نجد أفراد من حولك متابعين لنشاطاتك وإنجازاتك وقد يستخدموا معك أسلوب الأمر والتوجيه والنقد

فهل تحتاج لفئة المتنمرين في حياتك حتى تكون قياديا؟

النقد صوره من صور الرسائل الموجهة للذوات والأعمال فهل ترى أنك قد تحتاج وتتقبل النقد لتطوير ذاتك ومهاراتك ؟

ذاتك أنت أعلم بها دون سواك فقد يراها الناس حديقة غناء بالعطاء وتراها أرضا جدباء ،فإن اعتبرنا أنك تراها بستان عامر فما الأعشاب الضارة التي تتمنى التخلص منها لتضمن نمو ذاتك ؟؟؟(تحتاج الإجابة للصدق والشفافية)

لو لخصت حياتك في سطور فما ستقول كلماتك عنك ؟

لو وقعت في مشكلة أو واجهت معضلة ،أو واجهت حربا عشواء حولك فكيف تواجه مشاكلك ؟

فلنعد لسؤالنا الأول بعد الإجابة على ما سبق بشفافية وصدق جاوب
هل أنت راضي عن نفسك ؟

ثق عزيزتي /عزيزي القارئ كثير منا قد يجد ذاته في هذه الأسئلة ويعلم مقدار رضاه عن نفسه ومقدار إقدامه وسرعة إحجامه عن المضي قدما فيما ينجز ؟

مع تمنياتي لكم بالعثور على الرضى عن ذواتكم

بالله توفيقي:101
:






آخر تعديل بالله توفيقي يوم 23-01-2013 في 03:10 AM.

رد مع اقتباس