أوقات الأنس مع شبة النار ( حديث الصورة ) أوقات الأنس والفرح تهز كل هم راسي،تبيد حزناً ماله آسي ، فلننطلق لنقاوم أوهام استوطنت ، ورياح تخدير وتسويف عصفت لننطلق في رحلة برية ولنستمتع بشبة النار قال تعالى: " أفرأيتم النارالتي تورون ، أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون ، نحن جعلناها تذكرة ومتاعاً للمقوين" (1) شيخنا بذر فجنى وأشعل فأورى وهنا هنا ( أمام شبة النار) تأججت ذكريات الأمس ، بدايات المنتدى نجاحاته ، هوقبس ازداد توهجاً ، ناره لا تخبو ، هي البرد والسلام ، نوره للأفق يعلو ويعلو ليعانق ذرى السحاب ، نجاح تلو نجاح ، وفي الأمس سر الفلاح ، وهاهو الصبح لاح ولازالت ناره نوره ابداً لاتخبو . وفي الغضا خير بدا دفء ونور زاد الحبور . تسكن النفوس وتستقر الأرواح عندما تعانقنا الطبيعة بجمالها ، فجرألق مد ألينا قلبه فأشراقت قلوبنا وتسامقت آمالنا رحلة برية تكون بالتخطيط هواؤها طلق عمادها الرفيق ، بالحكاوي نأنس وعلى الماضي نأسف يناتبنا الحنين لشبة النار وكبسة الأبرار أرأيتم ذاك اللهب ؟ لفح حر بعض شر ، زاد سوء من اقترب أرأيتم ذاك اللهب ؟ وهج نور ، بعضخير ، زاد أنسا من اقترب صورة تحكي دروس إنها النفس تسمو ، وبالتفاؤل لمعالي الخير تد نو السعادة تبدأ من دواخلنا , تشرق كإشراق تلك الشمس لتضئ جوانب الحياة السعادة هي أن نعيش بلا تكلف ، صفاء ونقاء ، دفء وعطاء .