في صباح يوم الاربعاء 3-4-1434 وبعد انتهاء مهرجان وحده الغذاء بالروضه الثانيه بالخفجي تعرضتا بناتي للحرق بزيت طبخ ساخن نتيجه اهمال طاقم التعليم بالروضه واللي تركوا الاطفال بمكان المهرجان لوحدهم دون رقابه بعد ما قام احد الاطفال بسكب مقلاه تحتوي على زيت ساخن من اسفل الظهر حتى القدمين والحمدلله حماهم الله واللبس الشتوي اللي عزل الزيت عن اجسادهن الصغيرة واللي يقهر بالموضوع اكثر ان كل اللي قدروا عليه هو وضع عسل على مكان الحرق دون تقديم اي خدمات اسعافيه او محاوله نقلهم لاقرب مركز صحي او حتى الاتصال بنا . الا بعد خروجهم مع السائق والسؤال عن وصولهم للمنزل. وتم اخذ الامر من طرفهم ببساطه والكل تقريبا يعرف الم الحروق فما بالكم باطفال دون الخمس سنوات . وتم اثبات الحادثه بتقرير طبي من مستشفى الخفجي العام . كما لوحظ من بدايه العام الدراسي سوء تعامل بعض المعلمات والاداريات من غير ذكر اسماء مع الاطفال كالصراخ عليهم واسكاتهم امام زملائهم مما يؤثر سلبيا على نفسيات الاطفال واللي من الممكن جعلهم يرفضون مواصله الذهاب للروضه وكرههم للدراسه.