عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2013, 09:27 AM   رقم المشاركة : 1
إعلام الرائدية
.
الملف الشخصي







 
الحالة
إعلام الرائدية غير متواجد حالياً

 


 

مشروع تصريف السيول أغرقنا!



مشروع تصريف السيول أغرقنا!
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
06-08-2013 09:55 PM
الرائدية ـ خاص




اشتكى عدد من المواطنين من سكان حي الشاطئ ( بين الشمالية وكيلو 8 ) من مشروع تصريف المياه بقولهم : مشروع تصريف السيول أغرقنا وأضاف أحدهم : " فعلا هذا المشروع الجميل على التصاميم و الورق أصبح شبحاً يؤرق مضاجع أهالي حي الشاطئ بالخفجي على أرض الواقع. بل أصبح علامة فارقة في تدني مستوى الأداء و الرقابة في بلدية الخفجي قبل أن ننسب الفشل للمقاول الذي لا يلقي بالاً للأضرار البيئية و الصحية التي أضرت بالأهالي نتيجة عدم التزامه بأبسط أنظمة البيئة و الصحة العامة كالتزام أخلاقي للمدينة و أهلها قبل الالتزام المهني بالمعايير القياسية و شروط العقد. إن الإزعاج و الضوضاء و الأدخنة الصادرة من مضخات و مولدات الديزل قد نتجاوزها على مضض مقارنة بالتسربات المستمرة في خراطيم المياه و الأنابيب و مخازن المياه الرديئة و المتهالكة التي تسرب المياه من الشقوق في جوانبها و فوهاتها و التي تفيض باستمرار مسببةً المستنقعات الراكدة التي تتكاثر فيها الحشرات و البعوض و المكروبات مما جعلها مصدراً و بيئة مناسبة للأوبئة و الأمراض في ظل غياب دور وزارة الصحة و صمت البلدية و الجهات الآخرى ذات الصلة عن القيام بدورها الوقائي و الثقافي و الوطني.
قد يظن البعض أن أضرار هذه لمياه الضحلة محصورة بحي الشاطئ بل على العكس تتجاوزه للأحياء القريبة و البعيدة و قد قيل الوقاية خير من العلاج و العلاج اليوم في متناول اليد لمن يريد و لا يكلف الكثير من العناء و الجهد إذا لم يهمل عامل الوقت. فإيقاف تسريب المياه و تحمل المقاول لمسئوليته المهنية و إلزامه بها من خلال تشديد الرقابة أو جلب مقاول قادر على إنجاز المشروع في حالة عجز المقاول الحالي هو أقل الواجب المهني قبل الواجب الوطني و الشعبي. إذا استمر الحال على ما هو عليه طيلة الشهور المتبقية من المشروع فإن الأمر لن يبقى مجرد تسرب مياه بل سيتجاوزه الأمر إلى أزمة اقتصادية و صحية و اجتماعية تزعزع الثقة و تغذي الفوضى و الاضطراب و قد يتطلب الأمر الكثير من الجهد لإعادة الأمور لنصابها ، فهذه الأمراض التي يمكن احتوائها قد تتجاوز قدرة فرع وزارة الصحة و الأراضي أو القسائم التي غمرتها المياه و أثرت فيها و زادت من نسبة الملوحة و المعادن الآخرى و قللت من تماسك و صلابة التربة قد يضطر أصحابها لرفع قضايا ضد البلدية ومقاوليها و كذلك المرضى بأمراض صحية نتيجة المكروبات أو الفايروسات التي تتكاثر بهذه المستنقعات المائية قد يقومون -هؤلاء المرضى- برفع قضايا و تعويضات من أهالي المنطقة على غرار الملاك وهذا الغضب الصامت قد يفجر حالة الهدوء السائد الآن خصوصاً و أن البلدية و مسئوليها لم يقومون بدورهم الايجابي أو يولون الأمر شيئا من الأهمية فالأهالي قدموا شكاوى عديدة حفظت في الأرشيف و أوصلوا مشكلتهم للمحافظ السابق و الحالي و لم نرى شيئاً تغير حتى الآن و نأمل خيراً في جهود أبو سلطان أن يرفع الأمر لمعالي الأمين و سمو أمير المنطقة عسى أن يوفقهم الله في حل هذه المسألة بأسرع وقت".



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي






رد مع اقتباس