[شذى الورود]

كيف أبدأ وكيف سأنتهي..؟

فالحديث عنك لا يحتاج إلى حبر وورق ..

بل يحتاج لقلب يصغي إلى إيقاع ذكراكـ الخالده ؟؟

بريق عينيك ,ضياء وجهك,شهد كلمآتكـ, بسمة ثغرك وتجاعيد يديكـ


مازالت متشبثه بتلابيب ذاكرتي..

تجتاحني عاصفة من الحنين بين الحين والاخر..!

توقظ كل ما استكان من ذكريات ..

تثيرها حد الهيجان ..

كموجِ بحرٍ يغرقُ ركَّابه ..

اذكُر تفاصيل التَّفاصيل مَعكـ ..

وكيف انسى ايَّآمٍ كانت بألوان قَوسُ قُزح

أيآم مَضَت مُوقِنه انَّها لن تَتكرر..

كآن موتَكـ فاجِعه َزلزَلت كيَاَني ..

يوم رحيلكـ


نُقش على ظهر ذاكرتي باللَّونِ الاّسود..

تلكـ اللَّيله المشؤومه..

شيئ غريب يحدث..


اجتماع للعائله


حزن دموع


وضَجِيجُ بُكاء..

جَنآزتكـ الجميع تحدث عنها ..


حضرها الصغير قبل الكبير..

كنتَ كملآك أبيض لآينتمي لكوكب غَطَّى الّسوًاُد قلوب ُسكانِه


..

كنتُ آنذاك طفله ..!


مُحَّصن قلبي من الهموم ..

كنتُ انتظر مجيئك بلهفه ..

لأنهآل بالقُبل على أَكُّفَّكً الُمرتعشه ..!

تمسح على رأسي بحنآن

وتطوقني بذراعيكـ ..

تلآعبني وتضحكني


نقضي الوقت دون ادنى شعور بالملل وكأنك طفل بعمري

كنتُ فاحِشة الثراءِ بحنانكـ.!!


تُغدِق عليَّ العواطف بإسراف

و برحيلك اصبحت فقيرهـ..!

عندما علمُت بخبر وفَاتك


اُصبتُ بنوبة بكاء هستيريه ..!

كنتُ اصغر من ان استوعب الموت ..

كل م أعلمه أنه عالم آخر


له هيبته المخيفه ..!

كنتُ اتساءل..؟


احقا لن احظى بقبلة منك مرة اخرى ..؟


و لن تلامس شفتآي كفيك ..!


ولن انعم بالنوم في حجرك ..!


و لن اجد من يقف بصفي عندما اتشاجر مع إخوتي ..!


الجميع يناديك بــ (جدي ) إلا انا اناديك بــ ( بابا)

حيرة قيدتني ..

كنت أستظل بوجودكـ و رحلت لأحترق بغيابكـ


برحيلك فارقتني ضحكاتي وكيف اضحك وقد فارقت انفاسك الحياه ؟

أتًلمَّسُ عودة من غياب


واعلم ان ذالك محال

افتقدك يا لب الفؤاد


واتوق لتلك الذكريات


افتقد عبق وجودك


افقتد كل تفاصيلك

أدندن على اوتار غيابك ..

الفقد مؤلم عندما يختطف من نرى فيه جمال الكون بأكمله ..

كنت وما زلت حبيب القلـــــــــــــب وروح الفؤآد ..