مر زمن منذُ أن لمحت ساعي البريد يضع رسالة فـــــي صندوق بريدي
،هل توقـــــــــــفت الرسائل ؟
هل تاهت وسط الطريق ولم تعرف ؟.
كيف تعودُ لتختبئ في حقيبة صديقي ساعي،،،،،
البريد ليحملها إليّ ويطرق نافذتي في مساءٍ هادئٍ ماطِر؟ أم أنّ أصحابها لم
يأبهوا بأمرها كثيراً كما أفعُل أنا وأحنّ لها؟
...............