عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2013, 01:10 PM   رقم المشاركة : 101
نور الحرف
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
نور الحرف غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الأول

للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

الحديث رقم 101

" من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين وحمد الله ثلاثاً وثلاثين وكبر الله ثلاثاً وثلاثين , فتلك تسع وتسعون , ثم قال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , غفرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " .

قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 161 :
أخرجه مسلم ( 2 / 98 ) وأبو عوانة ( 2 / 247 ) والبيهقي ( 2 / 187 ) وأحمد ( 2 / 373 , 383 ) من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبي عبيد المذحجي عن عطاء ابن يزيد الليثي عن # أبي هريرة # مرفوعاً .
وقد جاء هذا العدد في حديث آخر , لكنه جعل بدل التهليلة تكبيرة أخرى مع الثلاث والثلاثين , ويأتي عقب هذا إن شاء الله تعالى .
فائدة :
أخرج النسائي ( 1 / 198 ) والحاكم ( 1 / 253 ) عن زيد ابن ثابت قال : " أمروا أن يسبحوا دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين , ويحمدوا ثلاثاً وثلاثين , ويكبروا أربعاً وثلاثين , فأتي رجل من الأنصار في منامه فقيل له : أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين , وتحمدوا ثلاثاً وثلاثين , وتكبروا أربعاً وثلاثين ? قال : نعم , قال : فاجعلوها خمساً وعشرين , واجعلوا فيها التهليل ( يعني خمساً وعشرين ) ,‎ فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم , فذكر ذلك له , قال : اجعلوها كذلك " .
وقال الحاكم : " صحيح الإسناد " , ووافقه الذهبي , وهو كما قالا .
وله شاهد من حديث ابن عمر نحوه . أخرجه النسائي بسند صحيح .







رد مع اقتباس