عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2013, 04:27 AM   رقم المشاركة : 378
نور الحرف
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
نور الحرف غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة الأحاديث الصحيحة ــ المجلد الأول

للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى

الحديث رقم 373

" كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر , فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا ولم نأخذ معنا زاداً , فقلت : " يا أخي اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا , فانطلق أخي ومكثت عند البهم , فأقبل طائران أبيضان كأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه : أهو هو ? قالا الآخر : نعم , فأقبلا يبتدراني فأخذاني فبطحاني للقفا فشقا بطني , ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقتين سوداوين , فقال أحدهما لصاحبه : ائتني بماء ثلج , فغسل به جوفي , ثم قال : ائتني بماء برد , فغسل به قلبي , ثم قال : ائتني بالسكينة , فذره في قلبي , ثم قال أحدهما لصحابه : حصه , فحاصه وختم عليه بخاتم النبوة , ثم قال أحدهما لصاحبه : اجعله في كفة , واجعل ألفاً من أمته في كفة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي أشفق أن يخر علي بعضهم , فقال : لو أن أمته وزنت به لمال بهم , ثم انطلقا وتركاني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وفرقت فرقاً شديداً ثم انطلقت إلى أمي فأخبرتها , بالذي لقيت , فأشفقت أن يكون قد التبس بي , فقالت : أعيذك بالله , فرحلت بعيراً لها فجعلتني على الرحل وركبت خلفي حتى بلغنا إلى أمي فقالت : أديت أمانتي وذمتي , وحدثتها بالذي لقيت فلم يرعها ذلك وقالت : إني رأيت خرج مني نوراً أضاءت منه قصور الشام " .

قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 648 :
أخرجه الدارمي ( 1 / 8 - 9 ) والحاكم ( 2 / 616 - 617 ) وأحمد ( 4 / 184 ) من طريق بقية بن الوليد حدثني بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن # عتبة بن عبد السلمي # أنه حدثهم وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رجل كيف كان أول شأنك يا رسول الله ? قال : فذكره .
والسياق للأول وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم . ووافقه الذهبي .
وفيه نظر فإن بقية إنما له في مسلم فرد حديث متابعة كما قال الخزرجي وهذا إسناد حسن فقد صرح بقية بالتحديث . وقد أورده في " المجمع " ( 8 / 222 ) وقال : " رواه أحمد و الطبراني ولم يسق المتن وإسناد أحمد حسن " .
ورواه أيضاً أبو نعيم في " الدلائل " كما في " البداية " ( 2 / 275 ) .
ولهذا الحديث شواهد كثيرة فانظر ( أنا دعوة أبي إبراهيم ) رقم ( 1545 ) .







رد مع اقتباس