سَوْفَ أَمْضِي أَسْمَعُ الرِّيحَ تُنَادِينِي بَعِيدًا فِي ظَلَامِ الْغَابَةِ اللَّفَّاءِ وَالدَّرْبِ الطَّوِيــــلْ بَدْرُ شَاكِرِ السَّيَّابِ