عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2013, 01:18 AM   رقم المشاركة : 4
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثاني ..

[align=center]

(( الجزء الرابع ))

لم يتوقع صديقنا مشاري كل هذا الحقد المخفي في قلب القائد .. وماهي الا لحظات حتى سمع مشاري

صوت .. شادي :

مشاري ماذا تفعل عندك ..؟

مسح مشاري دموعه كي لايشاهدها .. شادي .. الذي قال مبتسماً :

كنت ابحث عن ذلك السنجاب فلقد فر مني ..

ضحك شادي لما قاله مشاري .. لا يعودان الاثنان الى المخيم .. الذي جمع الجميع

لتناول الطعام بعدها بدقائق ليست بطويلة انطلقة القافله نحو .. مارسيليا .. فقال شادي :

ماذا بك يامشاري ليس من عاتدك ان تكون صامت ..

ابتسم مشاري قليلا وقال :

لا يوجد شي ياشادي لكن ارهقني ذلك السنجاب قليلا ..

ضحك .. صابر لما يقوله مشاري:

اعتقد ان هذا السنجاب كان غزلان كي يتعبك ياصديقي ..

وفجاءة توقفت القافلة ليقول شادي بغرابة:

ماذا يحدث لماذا توقفنا ..؟

صرخ القائد صرخت الاسد :

على الجميع ان يستعد للقتال .. هناك قطاعي الطرق ..

استعد الجميع للقتال .. وما هي الا لحظات معدودة حتي خرج عدد كبير من قطاعي الطرق من بين الاشجار

لتدور المعركة التي اردت الكثير من القتلى .. ليخرج مشاري ومعه سيف صابر ..

ليهجم على احد الجنود .. ليشاهد مشاري مشهد لم يشاهده في حياته .. حيث ان يشاهد

القائد وهو يقاتل .. كان ذا قوة جبارة .. يقتل الكثير من الرجال .. ليتذكر

احد القصص التي كان يسمع عنها .. قصة ((نهاية بطاش ))..

انتبه يامشاري ..

التفت مشاري خلفه حتى شاهد احد الجنود قد سقط على الارض ميتاً بسيف .. صابر ..

ليقول :

ماذا بك ايها الاحمق انت شريد الذهن .. قاتل والا ستقتل ..

ليشاهد .. صابر .. ماكان يشاهدة مشاري ليقول :

هذا هو قائدنا يامشاري .. اقوى شخص من المجموعة ..

لينتهي هذا القتال بحماية القافلة من قطاعي الطرق .. لينزل القائد متجه نحو احد الرجال

المصابين ليقول ذلك الرجل :

لا تقتلني ارجوك .. اريد ان اعيش .. سانظم معكم .. ياسيدي ..

ولم يكمل هذا الجندي كلامه حتى قتله القائد بوحشية ليندهش .. مشاري .. من هذا

المنظر المخيف ليختبئ خلف صابر ..ليقول مشاري مابين نفسه:

كيف يعيشون مع هذا المتوحش .. انه مخيف ..

التفت صابر لمشاري وهو يشاهد ملامح الخوف والرهبه ليقول :

اسمعني ياعزيزي مشاري يجب ان تكون قوي .. جداً كي تحمي هذه نفسك من الصوص

لا تجعل الرحمة في قلبك تسيطر عليك ..

انطلقت القافلة نحو طريقها حتى توقفت القافله مرة اخرى .. ليقول صابر :

اعتقد انهم قطاعي طرق اخرون ..

ضحك .. شادي .. ومشاري .. من كلام .. صابر .. ليتقدم الثلاثة ليشاهدوا

ان هناك فتاه مغمي عليها تعيق الطريق .. لينزل القائد من حصانه الداكن .. ليقول :

ايها الجندي خذ هذه الفتاة وقذف بها بعيدا .. او .. اقتلها ..

لم يتمالك مشاري نفسه حيث ان هذا الموقف قد حدث له منذ زمن طويل ليتقدم مشاري

باتجاه الفتاة ليقول :

ارجوك ايها القائد لا تقتلها فهي مسكينه الا تشاهد حالتها ..

قال القائد بسخرية :

هل احببتها من اول نظرة ايها الاحمق ..؟

وقف مشاري على قدمية ليقول :

لان اسمح لك بقتلها .. ايها القائد ..

اندهش الجميع لما قالة مشاري من كلمات التحدي للقائد لياتي شادي وصابر :

ماهذا الكلام يامشاري .. انت حقا مجنون ..

عرف مشاري انه اخطأ بتلك الكلمات لكن ما الفائدة الان من الندم ليصر على كلامه :

سادافع عن هذه الفتاة المسكينة .. حيث اني كنت في يوم من الايام في وضعها الحالي

اندهش الجميع لما قالة مشاري ليركب القائد حصانه ويقول :

هي اكمل المسيرة لقد تاخرنا كثيراً ..

ضحك صابر ليقول :

اعتقد ان القائد وافق على كلامك يامشاري ..هيا دعني احملها .. الى العربه .. لتعتني

بها يامشاري ..

فرح مشاري لما قدمة في هذه الاحظة مع الغرابة التي استوحته من قبل القائد ..

لتكمل القافلة سيرها ..

ترى من هذه الفتاة .. وكيف وصلت الى هنا .. امور ..


انتظروا الجزء الخامس ..
[/align]







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس