عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2013, 01:43 AM   رقم المشاركة : 3
بتال
مشرف القصص والروايات
الملف الشخصي






 
الحالة
بتال غير متواجد حالياً

 


 

سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الثالث ..

[align=center]
(( الجزء الثالث ))

عمت الافراح في قلعة الزعيمة بعد قدوم .. كايو .. وصياف .. ورعد .. وكان الأكثر سعادة .. كامل .. الذي لم

يصدق عودة .. أصدقائه .. ليقول صياف

بصوت غير مسموع:

أمازلت تحب الزعيمة .. ياكامل ..

ليبتسم .. كامل .. مما قاله .. ليقول :

نعم .. وسأفديها بدمي ..

ليخرج صوت .. جبران :

صياف ايها الصديق العزيز لقـ ..

ولم يكمل .. جبران .. كلامه ليقول كامل :

هيا ياشباب .. فالزعيمة ستلقي كلمتها .. وأنت .. ياجبران .. عليك أن تآكل جيدا .. كي لا تهزم في أي

معركة ..

ضحك .. جبران .. وكأنه يعلم ماكان يقصده .. كامل ..

ومع الضحك والسرور تخرج .. الزعيمة امام الجميع .. لتقول :

أهلا بعودتكم .. أيها الشجعان الثلاثة .. وأحب أن أهنئكم على الانجاز الرائع الذي قدمتموه .. لهذه القلعة ..

واهني الجميع .. لما قدموه من انجازات جميله .. وحاليا .. تفضلوا .. للطعام ..

صفق الجميع لما قالته .. الزعيمة .. ليتناول الجميع العشاء .. وماهيا إلا بدقائق .. لتستدعي .. الزعيمة ..

كايو .. وصياف .. ورعد .. إلى الصالة الكبرى .. لتقول:

أهلا بكم يافرسان قلعة .. الزعيمة .. وأحب أن تقصوا علي ماحدث معكم ..

ليتقدم .. رعد .. بالكلام :

أيتها .. الزعيمة .. بعد أن خرجنا من القلعة .. متوجهين نحو .. وادي الذئاب .. تفرقنا إلى ثلاث جبهات كما

طلبتي منا .. فمن ناحيتي أنا .. فلقد استوليت على ثلاث مدن .. واستطعت أن أسيطر عليها .. ولقد انظم

معنا عدد كبير من المقاتلين تحت إمرتي ..

ليتقدم .. كايو .. ليقول :

ومن ناحيتي أنا .. فلقد استطعت أن استولي على .. مدينة الماء .. بعد أن حاصرتها ثلاثين يوما .. ولقد

انظم معي عدد من الجنود .. واتينا بالاسراء معنا ..

ليقف .. رعد .. ويقول :

ومن ناحيتي أنا فلقد استطعت أن استولي على أربع مدن .. بدون مقاومه .. وتطوع من هذه المدن عدد

كبير من الجنود ..

ليكمل .. رعد .. حديثه ..

وبعدها التقينا ببعضنا البعض عند جبل .. الجبال .. بالقرب من تلك المدينة .. وتأملناها .. من بعيد .. فلقد

وجدناها مليئة من الجنود ..

ليتحدث .. كايو ..

وحاولنا أن نهاجمها لكن تذكرنا ماقلتيه لنا ..

فقالت .. الزعيمة :

أحسنتم جميعا .. بعد يومين سنهاجم تلك المدينة .. يجب علينا أن ندمرها مهما كانت ..

وبعد هدوء ليس بطويل .. تقول .. الزعيمة :

شكرا لكم تفضلوا بالانصراف ..

وماهي إلا بدقائق .. ليدخل .. الوزير .. ويقول :

أيتها الزعيمة هناك امراة تريد أن تقابلكي من الاسراء ..

فقالت .. الزعيمة .. وهي تشاهد سيف زوجها ..

حسنا أيها .. الوزير .. دعها تأتي ..

ذهب .. الوزير .. والزعيمة .. تتذكر كلام زوجها عندما قال لها :

سوف أضل احبكي حتى لو قتلتيني ..

لتدخل الأسيرة .. وتقول بصوت مفاجئ :

أمينه ..

لتلتفت .. الزعيمة .. بذهول :

من أم رنين ..

لتتأمل .. الزعيمة .. بأم رنين .. وأم رنين .. تتأمل .. بالزعيمة .. حتى قالت أم رنين :

هل حقا أنتي أمينه .. زوجة بطاش ..

ابتسمت .. الزعيمة .. بهذه ألصدفه التي شاهدت بها أم رنين لتقول :

نعم أنا زوجة .. بطاش .. ياام رنين ..

لتحتضن .. ام رنين .. الزعيمة .. والفرحه قد دبت بين الاثنتين .. لتقول .. ام رنين :

ايتها .. الزعيمة .. اين .. بطاش .. اريد ان اشاهدة فلقد وعدني بالعوده لكن للاسف لم يوفي بوعده ..

سالت الدمعه من عيني .. الزعيمة .. لتقول بكلمات متمتمه :

ل .. قد ... قتـ ... ل .. في .. المعركة ..

لتصتدم الكلمات في وجهه .. ام رنين .. التي سقطت على الارض تبكي بحراره .. لتقول .. الزعيمة .. وهي

تمسح دموعها :

هيا .. ياام رنين .. قفي على قدميكي فانتي تعيدين لي تلك الذكريات ببكائكِ .. ارجوكِ قفي على قدميكِ ..

وقفت .. ام رنين .. على قدميها وهي تبكي بدموعها التي اغرقت عينيها .. لتقول :

سوف اعود اليكِ ايتها .. الزعيمة ..

خرجت .. ام رنين .. والدموع في عينيها ليشاهدها .. الوزير .. الذي دخل بدوره يقول :

ماذا حدث ايتها .. الزعيمة ..؟

لم تجبه .. الزعيمه .. عن سؤاله بل قالت له :

افرج عن الاسراء .. ودعهم ياخذون راحتهم ..

خرج .. الوزير .. وهو مندهش من كلام .. الزعيمة .. التي بقيت تصارع البكاء لوحدها ..

سقطت .. الزعيمة .. من كرسيها وهي تقول :

بطاش .. بطاش .. اين انت لماذا تركتني وحيده .. في هذا العالم المظلم .. اين انت يابطاش ..؟

وماهي الا بدقائق ويدخل .. كامل .. وهو يصرخ :

ايتهههها الز..

ولم يكمل .. كامل .. كلامه بعد ان شاهد دموع .. الزعيمة .. تتساقط بسرعه .. ليخرج وهو في حالت ذهول

وغرابه .. مما شاهدة في وجه ..

الزعيمة .. ليتوجهه .. كامل .. نحو اصدقائه .. في غرفة الطعام .. ليخرج صوت .. رعد :

ياكامل .. ماذا بك .. اذهبت الى الزعيمة ..

تمتم .. كامل .. ولكن الكلمات لم تخرج من فمه بسبب تلك الصدمة التي يشاهدها لاول مرة في حياته ..

ضحك .. صياف .. يقول :

بعد يومين سوف نذهب لتلك المدينة للقتال .. هل سترافقنا ياكامل خصوصا .. ان الزعيمة .. تريد ان تقود

الجيش بنفسها ..

لم يكن .. كامل .. يريد ان يتحدث الى احد بعد ان شاهد تلك العينين .. التي غرقت بالدموع .. ليقف ..

جبران .. امام .. كامل .. ليقول :

ماذا بك .. ياكامل .. انت لست بخير ..

تأمل .. كامل .. وجه .. جبران .. وقال :

أريد أن اذهب .. الى غرفتي .. ياجبران ..

استغرب الجميع من كلام .. كامل .. الذي أذهل الجميع .. فلم يروا وجه .. كامل ..

حزين لهذه الدرجة ..

استدعت .. الزعيمة .. ام رنين .. الى غرفتها .. بعد ان جفت دموعها .. وماهي الا ثواني لتقول الزعيمة :

تفضلي ياام رنين .. اريد ان اتحدث اليكِ ..

لم تكمل .. الزعيمة .. كلامها حتى قالت .. ام رنين :

ارجوكي ايتها .. الزعيمة .. كيف مات .. بطاش .. وهو اقوى الرجال ..

قالت .. الزعيمة .. وبكل ماتحمله من قوة :

لن اجيب على هذا السوال .. ياام رنين .. فأنا طلبتكِ لتصبحي حاكمة لهذة القلعة من بعدي ..

اندهشت .. ام رنين .. لما قالته الزعيمة لتقول بسرعة :

لكن .. يازعيمة .. انــــ

لم تكمل كلامها .. ام رنين .. حتى قالت .. الزعيمة :

ارجوكيِ.. ياام رنين ان تقبلي هذا الامر مني .. اعرف انكي لست مقاتله .. لكنكي تحملين قلبا طيبا ..

وفي نهاية المطاف وبعد حديث طويل وافقت .. ام رنين .. على الطلب لتقول :

وانتي ايتها .. الزعيمة .. ماذا ستفعلين ..؟

فقالت .. الزعيمة .. وهي تنظر الى سيف زوجها :

سوف انتقم لزوجي .. واهاجم .. مدينة الظلام .. بكل قوة .. اعرف اني لن اعود حيه لكن اريد ان اقتل كل

من فيها ..

وقفت .. الزعيمة .. على قدميها تنادي .. الوزير .. لتقول :

ايها .. الوزير .. دق جرس الانذار بسرعة ..


دق جرس الانذار بالتجمع في الساحة الكبرى من القلعة .. وماهي الا بدقائق معدوده .. حتى اجتمع

الجميع .. لتخرج .. الزعيمة .. لتقول :

يااهل .. قلعة الزعيمة .. بعد يومين سنغادر .. هذه القلعة .. نحو .. مدينة الظلام .. للهجوم عليها ..

وسيغادر معي جميع الفئات .. معدى فئة .. الدفاع تبقى هنا .. فكما هو معروف فلقد قتل زوجي هناك ..

وانا اليوم سادمرها .. وانتقم لزوجي .. واحب ان اقول لكم ان من بعدي .. ام رنين .. حاكمة عليكم ..

صفق الجميع لما قالته .. الزعيمة .. وشجاعتها المعروفه لدى الجميع .. ليتم الاستعدادات .. للهجوم على

.. مدينة الظلام ..

وبعد يومين .. انطلق الجيش بقيادة .. الزعيمة .. متجها نحو .. مدينة الظلام .. وهي تتذكر كلام .. ام رنين :

عودي الينا حيه .. ايتها .. الزعيمة ..

وفي جهة اخرى بين صفوف الجيش يخرج صوت .. جبران :

اهلا بك .. ياكامل .. اليوم اجدك في قمت السعادة ياصديقي ..

ضحك .. كامل :

ياصديقي اليوم سيكون من اشهر الايام لنا في قتال تلك المدينة .. ساقاتل .. واقتل كل من يتقدم ..

لزعيمة ..

ضحك .. كايو .. الذي قال :

نعم هذا هو الحب .. على فكرة .. ياكامل .. هل تعلم .. الزعيمة .. انك تحبها ..

احمر وجهه .. كامل .. الذي اغمض عينيه :

لا ياكايو .. لكن بعد ان نقضي على مدينة الظلام .. ساعطيها هذه الرساله التي كتبتها بيدي .. وتقول هذه

الرساله :

اريد ان اتزوجكي .. ايتها .. الزعيمة .. حتى ولو كان في الاحلام ..

ضحك .. جبران .. وكايو .. على تلك الكلمات التي قالها .. كامل .. ليقول .. جبران :

وانا ياصديقي .. سوف اسلم الرساله الى الزعيمة .. ماذا قلت .. ياكامل ..

ابتسم كامل لما قاله .. جبران .. ليقول :

اشكرك ياصديقي .. على هذه المساعدة التي كنت انتظرها منك ..

فقال .. كايو .. :

وأنا .. وصياف .. ورعد .. سوف نساعدك .. ياكامل ..

فقال .. كامل .. وهو متحمس :

هيا بنا الى مدينة الظلام .. ويتحقق حلمي بعد .. 10 .. سنوات ..


انتظروا الجزء الرابع ..

ملاحظة : هذا الجزء مرتبط مع الجزء الاول من سلسلة احداث مدينة الظلام الجزء الاول (( نهاية بطاش )) ..
http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=174836[/align]







التوقيع :
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

رد مع اقتباس