تسكعَ دروٌبَ الفٌراقَ ، وَ آلملمَ جسداً هٌلكَ بسآطَ الحديثَ ،
فَتَضيقَ النفسَ معآبيرٌهاَ ، وَ ينشطرَ العَقلَ بسهآمَ الضجيجَ رموزَ العجبَ و الآستفهام !
فَيملئَ القلبَ حنينَاً لسآكنيَ المقآبرَ وَ لاحفيَ التٌرابَ !
فَتُضآقَ وَ تٌضاقَ لِشهوةَ الموتَ !
فتمضيَ سخآمَ الروٌحَ تهوىَ بذآكرتٌها فَ تنطقَ (( آرحنآ بهآ يا بلال))
حديثَ رسولَ اللهَ مٌحمداً عليةَ آفضلَ الصلاةَ والسَلامَ ،
فتهويَ إليهَ الروَح وَ يَزولَ كٌلَ وَ سآئدَ سهآدَ التعب !