عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2014, 12:01 AM   رقم المشاركة : 1
خفجاااويه
مشرفة الاتصالات
 
الصورة الرمزية خفجاااويه
الملف الشخصي






 
الحالة
خفجاااويه غير متواجد حالياً

 


 

مؤمنة في بيت طاغية


مؤمنة في بيت طاغية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع اعجبني ومعلومات لأول مرة أقراءها فتمنيت ان تستفيدوا مثلما استفدت .... وجزى الله كاتبة هذه السطور خير الجزاء



آسية بنت مزاحم بن عبيد بن الريان بن الوليد

لا لاتغلقوا الصفحه

الحديث جمييييل جداً عنها

ذُكر انها عمة موسى عليه السلام

أليست معلومه جديده !
.
وتشير الروايات المتناثرة في كتب التاريخ القديمة على أن آسية عاشت في قصر فرعون عيشة الترف والنعيم ولكن هذه العيشة لم تبعدها عن الله عز وجل فقد كانت مؤمنة تكتم إيمانها خوفا من فرعون.


امممممم

كلللكم تتسائلون مثلي كيف تزوجت آسيه من طاغيه من " فرعون !

صحيح أنا مثلكم كيف ذلك مع فاااااارق الدين ؟

أبا آسيه رأى في منامه قبل ان تتزوج ابنته

جوهرة في حجره فأتى غراب فانقض عليها

ولما ذهب إلى مفسري الأحلام قالوا له: تولد لك جارية وتكون تحت رجل كافر.

وكان أن تزوجها فرعون.!


ثم خطب آسية إلى أبيها وكانت ذات جمال رائع وقد وصفت له فشق ذلك على أبيها وضاق ذرعا بهذا الطلب ولكنه لم يستطع أن يرفض طلب هذا الطاغية

وقيل أيضا أن أبا آسية رفض بادئ الأمر ولكن فرعون أصر وساق له مهر ابنته وتزوجها.



.
عاشت في قصر فرعون تعبد الله سرا وكانت على هذه الحال إلى أن قتل فرعون امرأة حزقيل " الماشطة " وكانت الأخرى مؤمنة تكتم إيمانها فقد روي بينما كانت الماشطة تمشط ابنة فرعون إذ سقط المشط من يدها فقالت بسم الله. فقالت ابنة فرعون "أبي" فقالت الماشطة بل ربي ورب أبيك ورب العالمين.

فغضبت ابنة فرعون واخبرت فرعون أباها بذلك وأحضر الماشطة فسألها؟

وقالت : نعم اننى مؤمنة بـِ إله موسى. فأمر بها فرعون فمدت على أربعة أوتاد وما زالت تعذب حتى ماتت.


يااااه ما أقسى قلبه !


وكانت آسية متطلعة من نافذة في قصر فرعون تنظر إلى " الماشطة " امرأة حزقيل كيف تعذب

وتقتل وكانت آسية تعتصر ألما وحزنا على الماشطة فلما قتلت الماشطة عاينت آسية الملائكة وقد

عرجت بروحها لما أراد الله تعالى من كراماتها وما أراد لها من الخير فازدادت يقينا بالله وتصديقا

فبينما هي كذلك إذ دخل عليها فرعون وجعل يخبرها بخبر " الماشطة " امرأة حزقيل وما صنع بها

فاستشاطت آسية غضبا وقالت: الويل لك يا فرعون ما أجرأك على الله تعالى.


هنا تظهر قوّة آسيه رضي الله عنها لمممم تخاف من جبروت فرعون أطلقتها صريحه " كم أنت عظيمه !


فقال لها: لعلك قد اعتراك الجنون الذي اعترى صاحبتك ؟

- ما اعتراني جنون ولكنى آمنت بالله ربى وربك ورب العالمين
- ما اعتراني جنون ولكنى آمنت بالله ربى وربك ورب العالمين
- ما اعتراني جنون ولكنى آمنت بالله ربى وربك ورب العالمين





فغضب فرعون منها. وضاق ذرعا بما بدر من زوجته آسية.

وحاول أن يثنيها عن رأيها وبعث إلى أمها كي ترجعها إلى رشدها حسب زعمه. ولكنها كانت قوية الإيمان بالله ربها. ولما لم تفلح محاولاته فيها



أمر بها فمدت بين أربعة أوتاد، عندما كانت تعذّب انزل الله عليها الملائكة تريها منزلتها ومكانتها في الجنة ، فكلما ازداد العذاب ازدادت ابتسامتها وفرحتها بما تراه من منظر في الجنة ، فكان الحرّاس يستغربون من الأمر فيسألونها ما بك تضحكين وتفرحين فإذا بها تقول إني أرى منزلتي ومكانتي في الجنة.

ثم ما زالت تعذب حتى لقيت وجه ربها. قال تعالى: ( وفرعون ذي الأوتاد )

(وضَرب الله مثلا للذين آمَنوا امْرأة فرعَون اذْ قالت ربّ ابن ليْ عنْدك بيتا في الجنة ونجنى من فرعون وعمله ونجنى من القوم الظالمين)







منقول






التوقيع :

رد مع اقتباس