إذا وصل المعتمر أو الحاج إلى مكة صفة دخول مكة إذا وصل المعتمر أو الحاج إلى مكة استحب له ما يأتي : 1- يستحب له أن يستريح بمكان مناسب حتى يحصل له النشاط والنظافة قبل الطواف . 2- يستحب له إن تيسر أن يغتسل : لأن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح , ويغتسل ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم . 3- يستحب له إن تيسر أن يدخل مكة من أعلاها : لحديث عائشة رضي الله عنها . 4- فإذا وصل إلى المسجد الحرام فالأفضل له أن يقدم رجله اليمنى ويقول : أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم [ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ] اللهم افتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج من المسجد قال : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اللهم إني أسألك من فضلك [ اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم ] وهذا الذكر يقال عند الدخول لسائر المساجد وكذلك دعاء الخروج وليس خاصا بالمسجد الحرام ومن لم يفعل هذه السنن الأربع فلا حرج عليه بحمد الله تعالى . 5- من لم يتيسر له الغسل قبل دخول المسجد فلا بد له من الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر : لحديث عائشة رضي الله عنها . 6- تحية المسجد الحرام الطواف لمن أراد الطواف , أما من لم يرد الطواف فلا يجلس حتى يصلي ركعتين . 7- الركوب في الطواف أو السعي لا بأس به لمن كان به علة كالمريض , لحديث أم سلمة رضي الله عنها .