على غير مااعتدنا عليه في اختباراتنا وانجازاتنا وفي مرحلة من أهم مراحل التعليم التي تتأهب بها المدارس وتستعد لتهئ جوا يليق بالطالبات في هذه الفترة أثلجت صدورنا حملات انطلقت من الثانوية الأولى لم تعهدها أجواء اختبارات وجهود تفردت في صناعة لجان جذابة جدا ، مريحة جدا،وأيادٍ خلقت من بذلها وسخائها مدرسة جديدة وكأن الطالبات يدخلنها لأول مرة أشرفت عليها مديرة المدرسة الأستاذة ماجدة الشمري ، والمرشدات المتميزات الأستاذة تالية ال منصور والأستاذة صالحة الزهراني وباشراف رئيسة قسم الارشاد الاستاذة ليلى العجلان في رحلة تميز مثيرة لايمكن غض النظر عنها او المرور على تفاصيلها مرور الكرام ،،يستفيد منها الجميع ليس في الاختبارات فقط بل في سائر احتياجات التدريس فيما بعد من حيث الافكار والمسميات وطريقة تنظيم الفصول والملفت جدا الترتيب وجودة التنسيق واللوحات الارشادية وتأمين احتياجات الطالبة والمراقبة أيضا في كل لجنة وعمل سجلات مميزة وتقارير للتعريف بالأهداف وطريقة التنظيم وفئة المستفيدين من ذلك، وكان ابرز الاهداف تهيئة الجو في الاختبارات للطالبة لتؤدي ماعليها بمنتهى الراحة دون قلق وتوتر وتحصل على أعلى تحصيل دراسي والمساعدة في وضع أنسب جداول للاختبارات والمحافظة على سير الاختبارات بسهولة ويسر في حملة رائعة أسموها (تياسير)وهي اسم على مسمى بدأت اللوحات الارشادية والمطمئنة والمحفزة في ميادين المدرسة وفي الممرات الموصلة لللجان بتنسيق وألوان جذابة ووضعت طاولات في الممرات نسقت بالورد واللوحات المحفزة وأسماء اللجان والمشروبات، والاضاءة الملونة كذلك اللجان أطلق على كل لجنة اسم معين ، كلجنة الأمل ولجنة الابداع ... وكل لجنة اختبار نُظمت طاولات الطالبات فيها بوضع مفرش على كل طاولة وأدوات مدرسية ووضع طاولة رئيسية في كل لجنة أيضا كركن جميل للمشروبات وماتحتاجه الطالبة وكل مراقبة لجنة تحمل بطاقة كتب عليها مسمى اللجنة التي تراقب بها في جو تنافس منظم محفز دل على جهود ليست سهلة قامت بها كل من المرشدات الاستاذة تالية ال منصور والاستاذة صالحة الزهراني،نفخر جدا بوجود نماذج معطاءة لايقتصر فيها البذل على برامج الاختبارت العادية بل إنهن سباقات لكل برنامج يحفز على العمل ويريح الطالبة والمعلمة بتمازج أخوي رائع بين المرشدتين وجهود مقسمة ومسؤولية وعمل شاق حتى بعد نهاية الدوام الرسمي أسفر عن هذا النتاج الرائع الذي نافس الثانوية الرابعة والثالثة ايضا وماوصلنا من هذه المدارس من جهود كلها تجعل من التعليم في محافظة الخفجي رائدا متفرداً يلفت كل الانظار اليه ويقوده ليكون في المراتب الأولى خططا وتنظيما ونتائج وثمار.