عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2006, 02:55 AM   رقم المشاركة : 10
شوق الغلا
●ـ-*مشرفة سابقة*-ـ●
 
الصورة الرمزية شوق الغلا
الملف الشخصي







 
الحالة
شوق الغلا غير متواجد حالياً

 


 




اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

[glint]نقـص الانـتـبــاه[/glint]
************
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]* نقص الانتباه ( إيه.دى.دى ) :[/grade]
(Attention Deficit Disorder)
*****************
وهو أحد المشاكل أو الاضطرابات النفسية لدى الأطفال، ومن الممكن أن يصاحب هذه الاضطرابات حالة من النشاط المفرط والزائد عن الحد (أو قد لا يصاحبها ذلك)، وتظهر هذه الاضطرابات بنسب أعلى لدى الأطفال الذكور وتحدث في سن 2-3 أعوام، ولا يلتفت إلي هذه الحالة بالمدرسة ويعانون من صعوبات في الاستيعاب والتركيز.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]* أعراض نقص الانتباه:[/grade]

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

[glint]ويعانى الأطفال من خلال هذه الإعاقة:[/glint]
*********************
- مغص.

- اهتياج وإثارة.

- صعوبة السيطرة عليهم.

- عدم القدرة على الانتباه (وهذه هي السمة الغالبة والأساسية لهذه الاضطرابات).

- الاندفاعية (وتتضمن عدم القدرة علي التحكم في النفس – سهولة الاستشارة).

- النشاط المفرط أو الزائد عند الحد (حيث يشكو الآباء والمدرسون من حركة أبنائهم الدائمة).

- الشكوى الدائمة من عدم مقدرتهم علي التكيف الاجتماعي (ويمكن وصفهم بعدم النضج، عدم التعاون، العدوانية، القيادية والتحكم في الآخرين، صعوبات في القراءة، وبعض المشاكل المتعلقة بالناحية التعليمية والأكاديمية وهى من أكثر الأعراض شيوعاً). والتكهن بالاتجاه الذي يمكن أن تتخذها هذه الاضطرابات وما يحتمل أن يحدث في المستقبل، ليست بالنتائج المحمودة لأن هؤلاء الأطفال يحملون معهم هذه المشاكل الأكاديمية والاجتماعية عند كبرهم. وقد يظهر البعض تحسناً ملحوظاً، لكن الأغلبية العظمى منهم تعيش بها طيلة الحياة.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
* تم معرفة هذا المرض منذ عام 1902، وكان يشار إليه "باضطرابات النشاط المفرط"، ولم تبدأ الأبحاث الجادة في دراسة هذه الحالة حتى الستينات والتي انطلقت بعدها العديد والعديد من الأبحاث في هذا المجال. وتوجد اختلافات في تشخيص هذه الاضطرابات وخاصة من قبل العلماء في المجتمع الأمريكي والبريطاني:
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
1- تعريف الأمريكان لهذه الاضطرابات علي أنها اضطرابات تعتمد علي المواقف التي يتعرض لها الطفل والأحوال والظروف التي يوضع فيها. أما التعريف البريطاني فيقر بأنها حالة عامة وتسود في جميع المواقف والأحوال (أي أن هذه الأطفال نشاطها مفرط في كافة المواقف).

2- يقوم الأمريكيون بتشخيص المرض ككل، أما البريطانيون فتشخيصهم ينصب علي السلوك المضطرب.

3- ويختلف كلاً من البريطانيين والأمريكيين في تحديد نسبة معامل الذكاء (I Q) لتشخيص إصابة الطفل بهذا المرض. فهو عند العالم الأمريكي فوق 70، أما البريطاني أقل من 70.

4- كمـا ينشـأ وجـه الاختـلاف بينهمـا فـي تصنيـف الأطفـال الـذيـن يعانون من هـذه الاضطـرابـات حيـث أن نسبـة الأطفـال المصنفـة فـي أمـريكا تحت بند هذه الإعاقة (20 %) من نسبة السكان، وفي بريطانيا أقل بكثير حيث تسجل النسبة (1.6 %) ومع هذه الاختلافات في التشخيص، إلا أنه هناك نظريات عديدة تم إجرائها للتوصل إلي الأسباب المحتملة وراء الإصابات بهذه الاضطرابات:

[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]1- تلف المخ العضوي:[/grade]
***************
الاحتمالات الأولى عن الأسباب الممكنة للإصابة باضطرابات نقص الانتباه كانت في عام 1908 وتوصل إليها "تريد جولد" الذي أوضح أن النشاط المفرط لدى الطفل يتصل اتصالاً مباشراً بتلف المخ العضوي والذي ينشأ كما في اعتقاده عن إصابات يتعرض لها المخ، الحرمان من الأكسجين، مشاكل قد تعرض لها الجنين قبل ولادته، أو إصابة عند الميلاد.

وتلخيصاً لكل ما سبق أن تلف المخ العضوي لا يساهم في حدوث هذه الاضطرابات إلا في حالات معدودة.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]2- الجينات:[/grade]
***********
للجينات دخل أيضاً في إصابة الأطفال بهذه الاضطرابات حتى وإن كانت نسبتها ضئيلة وقد أظهرت الدراسات أن الآباء الذين يعانون من النشاط المفرط لوحظ إصابة أبنائهم بعدم القدرة علي الانتباه والتركيز (وتمثل هذه النسبة 10 %)، كما أن التواءم من بويضة واحدة أكثر عرضة للتعرض بالإصابة من التواءم من بويضتين. وقد توصل كلا العالمين "موريسون وسيتورات" عامى 1971و1973 أن الآباء الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية يصاب أبنائهم باضطرابات الانتباه.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]3- العوامل البيئية:[/grade]
************
الألوان الصناعية في العديد من الأطعمة، معدلات الرصاص في الجو، التلوث البيئي، وإضاءة المصابيح الفلورسنت كل هذه العوامل مجتمعة أو منفصلة تسبب هذه الاضطرابات، علي الرغم من الاختبارات التي تم إجراؤها على هذه العوامل ليست قوية بالدرجة إلا أن الحد منها أظهرت فاعلية مع بعض الحالات. كما أن السكر في المشروبات الفوارة من الممكن أن يؤدى إلي الإفراط في النشاط.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]4- عوامل متصلة بالأسرة:[/grade]
*****************
أظهرت دراسات " باتل ولاسى - Battle & Lacey " عام 1972، أن أمهات الأطفال الذين يعانون من "إيه. دى. دى" لا يظهرون أبداً أياً من علامات الحب والعاطفة لأبنائهم ومعاملتهم قاسية ويتعرض الأبناء للعقاب دائماً. ولكن في دراسة نفت الدراسة الأولى وأظهرت العكس هو أن هذا السلوك الصارم من قبل الأمهات هو رد فعل طبيعي لسلوك أبنائهم الشاذ.

ومن الملاحظ أن الجدال هنا أخذ شكل الحلقة المفرغة أي أن السبب والأثر من الصعب انفصالهم عن بعضهم البعض، وخاصة لأن الأطفال لا تصنف تحت قائمة المصابين باضطرابات القدرة على التركيز والانتباه إلا عند التحاقهم بالمدرسة ومعنى ذلك أن سبعة أعوام قد انقضت من عمر الطفل وهي من أكثر المراحل حرجاً في تكوين شخصية الطفل وتنشئته وتفاعلاً مع الأمهات ولكنها من الصعب خضوعها للدراسة والتحليل.
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ينصح الأطباء قبل تقديم العلاج لأي طفل من الأطفال، أنه ولابد من تقييم الحالة بطريقة صحيحة قبل علاجها. وأكثر الأعوام التي تم إجراء الأبحاث من أجلها وتم التوصل إلي حلول فعالة هم الأطفال ما بين سن 6-12. والتوصيات التالية تستخدم أيضاً لعلاج الأطفال الذين يعانون من الاكتئاب، القلق، والكثير من الاضطرابات الأخرى، وما زلنا في حاجة إلي التوصل إلي المزيد من النتائج.

[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]* علاج نقص الانتباه:[/grade]
***************
- [glint]خمس خطوات إرشادية للعلاج: [/glint]
***************
1- فهم وتقبل حالة نقص الانتباه والتركيز علي أنها حالة مرضية مزمنة.

2- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها.

3- استخدام الأدوية التي تعدل من السلوك.

4- إعادة تقييم العلاج غير الفعال.

5- عناية ومتابعة علي نحو مستمر.

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

[grade="DEB887 D2691E A0522D"]- قبول " إيه . دى . دى " علي أنها حالة مرضية، لابد وأن تتضمن الحلول الآتية:[/grade]
*********************************
- توفير المعلومات عن الحالة المرضية.

- متابعة العائلة للحالة عي نحو دوري، وتفهمهم لها علي أنها حالة مرضية.

- الاستشارة الطبية عن مدى استجابة العائلة للحالة.

- الوعي والتثقيف لحالات "إيه. دى. دى".

- توافر المعرفة لدى الأطباء للإجابة علي أسئلة العائلة.

- ضمان توافر الرعاية الطبية.

- تقديم المساعدة الطبية للعائلات التي تضع أهدافاً من أجل النهوض بصحة أبنائها.

- اتصال العائلات ببعضهم البعض لمن لهم أطفال لهم نفس الحالات المزمنة.

- تحديد النتائج المرجو الوصول إليها:

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ولكي يأتى العلاج بالنتائج المرجوة، لابد وأن يحدد الطبيب بمساعدة الآباء والمدرسين بالحصول علي بعض المعلومات من خلالهم على أن يهدف الآباء إلي إحداث من 3-6 تغيرات بسلوك أبنائهم لتحديد الخطة العلاجية، وقد تختلف هذه المتغيرات من طفل لآخر والتي من ثم تتخذ علي أنها أساس مبدئي للخطة العلاجية.

[grade="00BFFF 4169E1 0000FF"]- أمثلة على ذلك:[/grade]
************
- إظهار تحسن في علاقة الأبناء بآبائهم- الأقارب- الأصدقاء- المدرسين.

- تحسن في إظهار احترام الذات.

- تحسن في المستوى التعليمي الأكاديمي وخاصة في كم العمل، والكفاءة وإتمام الأعمال ودقتها عند الإنجاز.

- تحسن ملموس في الاعتماد علي النفس في العناية بالذات أو في إنجاز الواجبات المنزلية.

- تحسن في السلوك المضطرب.

- تدعيم وسائل الأمان في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل مثل عبور الشارع وركوب الدراجات.
******************
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي









التوقيع :

لااله الا الله

رد مع اقتباس