السجائر منخفضة القطران تخدع النساء
أجريت دراسة على ٧٨٠ سيدة تدخن سجائر بها نسبة قطران منخفضة أو معتدلة، ووجدت أن أربعين في المائة منهن تقريبا يعتقدن أن هذا سيكون أقل ضررا عليهن عن تدخين السجائر ذات النسب المرتفعة من القطران، لكن نظام التأمين الصحي البريطاني شدد على أن جميع المدخنين سواء للسجائر منخفضة أو مرتفعة القطران، معرضون للوفاة المبكرة بنسبة واحد إلى إثنين بغض النظر عن قوة السيجارة. كما توجد أدلة على أن المدخنين يسحبون أنفاسا أقوى في حالة تدخينهم سجائر منخفضة القطران، مما يقلل من درجة استفادتهم من انخفاض الكيماويات الضارة في السجائر. وكانت دراسة سابقة قد كشفت عن أن مدخني السجائر منخفضة القطران يستنشقون معدلات من النيكوتين والقطران قد تصل لثمانية أمثال النسبة الموجودة على علب السجائر، ويرجع هذا لأن جسد المدخن يحتاج لنسبة معينة من النيكوتين والقطران، وبالتالي يكيف المدخن عادات تدخينه ليحصل على النسبة التي يريدها. وخلصت الدراسة التي أجرتها جماعة " لندن خالية من الدخان" وهي تحالف من الهيئات الصحية في لندن، إلى أن النساء أكثر احتمالا أن يدخن السجائر المنخفضة القطران عن الرجال. وكشفت الدراسة أن ٥٨ في المائة من النساء يدخن السجائر الخفيفة مقابل خمسين في المائة من الرجال، وترتفع هذه النسبة مع التقدم في العمر، فقد وصلت نسبة النساء المدخنات للسجائر منخفضة القطران إلى ٦٤ في المائة مقارنة ب ٤٨ في المائة ممن هم فوق ٥٥ عاما. وقالت الجماعة المذكورة إن نتائج الدراسة تثبت مدى نجاح الشركات العاملة في مجال التبغ في اقناع السيدات بأن تدخين بعض أنواع السجائر أقل ضررا من الأنواع الأخرى، كما تثبت مدى المهارة في التسويق، لكنها مهارة خطيرة. وأضافت أن النساء بحاجة لأن يفهمن أن تدخين السجائر منخفضة القطران لن يحميهن من المخاطر الهائلة التي يواجهنها بسبب التدخين، إذ أن هذا النوع من السجائر يؤدي للإصابة بالسرطان وأمراض القلب وجميع أنواع الأمراض الخطيرة مثل السجائر التي ترتفع بها نسبة القطران. ونبه مدير منظمة مكافحة التدخين إلى أن فكرة السجائر منخفضة القطران هي خدعة لعبتها شركات التبغ على المستهلك لكسب ثقته، وأضاف أن هناك أدلة على أن المدخنين والمدخنات على السواء يكيفون عادات تدخينهم للحصول على النسب التي يريدونها من القطران والنيكوتين.
[color=66FFFF]
الضحك يخفف آلام الصغار في العمليات الجراحية
يبدو أن الحكمة القائلة "اضحك تضحك لك الدنيا"، ليست بلا معنى، من الناحية العلمية على الأقل، اذ تبين لكثير من الباحثين أنها مقولة صحيحة، وظهر لهم تأثيرها على معنويات الأطفال الذين يعالجون في المستشفيات، ويعانون من الآلام المختلفة المصاحبة لأمراضهم وعللهم. وقد ظهر لفريق من خبراء الصحة الأمريكيين أن الضحك يريح أعصاب الأطفال ويقلل كثيرا من توترهم العصبي، وهو ما له تأثير فعال وملموس على كيفية تقبلهم للألم والتعامل معه وتحمله. ويعتقد هؤلاء الباحثون أن القوة العلاجية للفكاهة والضحك يمكن لها أن تقلص من درجات الألم، وتحسن أداء جهاز المناعة خصوصا عند الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة مثل السرطان أو الأيدز أو السكري، وأولئك المعرضين لعمليات زرع أعضاء أو نخاع عظام وما إلى ذلك. وتقول رئيسة فريق الخبراء الأمريكيين والمشرفة على الدراسة إن الضحك يمكن أن يكون أداة مساعدة مهمة لجعل الأطفال المعرضين لعمليات أو اجراءات طبية تصاحبها آلام موجعة، أكثر تحملا وتقبلا لها، والتقليل من درجة القلق والهلع الناتج من توقعها. وتضيف هذه الخبيرة أن المستقبل غير البعيد سيشهد استخدام أشرطة الفيديو الفكاهية كجزء لا يتجزأ من عدد من الإجراءات والعمليات الطبية الرئيسية. وتذهب هذه الخبيرة إلى القول بأنه في بعض الحالات يمكن للضحك أن يقلص من كمية المخدر المطلوب للإجراء الطبي أو العملية الجراحية.
أرجو أن يكون موضوعي ذا فائده
تحياتي لرواد الرائديه ...[/color]