ان المتابع للأحداث في الشرق الأوسط والعالم العربي وهذا الحشود والكم والعتاد والإعداد
التي فضحت حال العالم العربي وما وصل إليه من الذل والهوان من حيث القيادات....
بعكس الشارع العربي الذي اصبح يعي الأمور وحقيقة الأمر بأنها بداية حرب صليبية
فصار المسلم يظهر العدى علي دول الكفر ويحاول خدمة الإسلام في أي مجال ضد الكفر
ولو بكلم فظهر التعاطف العربي الإسلامي مع جميع القضايا الإسلامية من جهاد وحصار
واضطهاد....
في ظاهر الأمر هذه الحشود انه شر للمسلمين وقد سلم لهذا الآمر كثير من المسلمين والحكام
متناسين قول الله تعالى( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ).....
ويجب علينا أن نعي أن للأمر نهاية وان الظلم الذي يمر به المسلمون من دول علت وتعالت
وتجبرت مصيرها الهلاك وخير دليل هوا القران والتاريخ وما حصل للأمم التي سبقت...
ودورنا في هذه الأحداث هو نصره المسلمين كلاً حسب قدرته وان نكون قلب وقالب مع المسلمين
وان نتفاءل بفرج قريب من عند الله عز وجل وان لا تنتظر حكام العرب المستسلمون ....
وان نردد جميعاً (حسبنا الله ونم الوكيل)......
اختكم غديرالشووووق