[align=center]أنا الخليجي .. أنا الخليجي ..
وأفتخر أني خليجي ..
أنا الخليجي .. أنا الخليجي .. والخليج كله طريقي ..
تبارك ياخليجنا .. تبارك بعز وهنا .. تبارك .. تبارك ..
خليجنا واحد وشعبنا واحد ..
يعيش .. يعيش ..فليعيش ..الله وأكبر ياخليج اضحك لنا ..
ولتسمحوا لي ياسادة سأبدل الجملة الأخيرة " يا فتنام اضحك علينا .. يا فتنام اضحك علينا !! " ..!!
في قلبي كلام أريد قوله فهل أبوحه أم اخفيه ..؟!
أنا كخليجي أنظر لمنتخبات الخليج كأندية في منتخب واحد اسمه منتخب الخليج .. فكيف لفريق خليجي.. يساهم بخروج شقيقه الخليجي بدل ما يسلمه الشعلة لمتابعة المشوار !!
يدخل المباراة وكأنها حياة أو موت و ستوصله الى نهائيات كأس العالم !!..
ماذا يحدث لو لعب الأشقاء بالصف الثاني أو بطريقة أو بأخرى .. مساهمة منه برسم البسمة على شفاه كل العرب !! يستثمرها في بنك الادخار لعله يحتاجها بالأيام السود !
استغرب من يقول "اذا خسر الامارات سيسجل التاريخ الخسارة !" .. وأي تاريخ نتحدث عنه تاريخ الخسارة من فيتنام أم الخسارة من قطر ..!! ولما نتغنى ب "تاريخنا واحد" وهل تاريخنا الكروي أفضل من تاريخ البرازيل الذي تواطأ ليطرد منتخبنا العربي المغربي من مونديال فرنسا حين أبدع اسود الاطلس وفازوا على اسكوتلاندا3-0 ويومها كانت البرازيل متقدمة على النرويج1-0 مما يعني تاهل المنتخب المغربي حتى في حالة تعادل البرازيل..لكن تغير كل شيء في 15 دقيقة ليتوقف البرزيليين تاركين المجال للنرويج لتسرح وتمرح وتفوز 2-1 ولم يراعي آنذلك المنتخب البرازيلي سجله الناصع البياض اذ أهدت الفوز لمنتخب لم يحلم بالتعادل معه فكيف بالفوز عليه!!
أما فوز قطر على الامارات ليس مستغربا والعكس صحيح حتى يستبسل المنتخب الاماراتي بهذه الطريقة ليخرج شقيقه القطري !!
كما أتذكر المنتخب البحريني حين تفوق على ذاته وأهدى للسعوديين تذكرة مباشرة لكأس العالم 2002 بعد أن كان المنتخب السعودي على قائمة الانتضار ..و هزم المنتخب الايراني العملاق بثلاثة أهداف لهدف .. ورفع الأعلام السعودية وأدخل الفرح في قلوب العرب لتبقى دين واجب السداد عند الطلب ..! الأيام تدور والسنون تدور أيضا.. وقد يأتي اليوم الذي يحتاج به الأشقاء الإماراتيين لنقطة وحيدة من قطر توصلهم لكأس العالم مثلا .. فلا يهدونهم أياها !! كرد للدين !! وهذا مالا أتمناه أبدا !!
المنتخب الإماراتي الشقيق اعتقد أنه " لخبط لاخابيط " مالها داعي .. ربما كان يريد أن يغطي فضيحة خروجه المبكر من نهائيات كأس آسيا وهو بطل الخليج كما يبدو ليتبع المثل " مادام ما أنت رايح كثر من الفضايح "
!! فضايح خروج العرب حتى يكون الخروج جماعة أحسن من مفرد !!
هذا هو حال العرب رياضيا أو ربما غيره نفتخر بالفوز على أنفسنا ..
لنذهب بكم بجولة للإهداءات ..بكرة القدم.. فعلى المستوى العالمي في مونديال 1982 راح الجزائر ضحية لتلك الاهداءات نتيجة التعاون بين النمسا و المانيا لتنتهي لعبتهم بتاهلهما معا و اخراج منتخبنا العربي الذي كاد أن يكون اول فريق عربي إفريقي يتأهل إلى الدور الثاني في كاس العالم !!
و على المستوى الأوربي سنة 2004 في البرتغال ..المنتخب الايطالي كان مطالب بالفوز ليصل إلى 5 نقاط..بينما أصحاب الصدارة الدانمارك و السويد كان لهما 4 نقاط و التعادل 2-2 يؤهلهما معا...وفعلا هذا ما حدث تعادلا بهدفين و تأهلا وخرجت ايطاليا.. !!
على مستوى كأس افريقيا. .تواطيء المنتخبات الإفريقية السمراء فيما بينها يكاد لا يحصى ! ..فالمنتخبات العربية تدرك أهمية تخليص نفسها بنفسها ولا تترك مصريها إلى مباراة تجمع بين فريقين من فرق القارة السوداء ..حتى لا يكون مصيرها كما هو لون القارة ..
بالنهاية ربما العذر الوحيد الذي قد يكون مقبولا لكي يستبسل المنتخب الاماراتي بالمباراة المذكورة هو اذا كان حاجز في مكتب سفريات اشترط عليه شراء تذاكر كثيرة للخليج لكي يقدم لهم خصما مميزا في ضل سخونة اسعار الصيف !!!
والله أعلم ..
للكاتب : عبدالناصر السهلي[/align]