لا أريد مجاملة الصدأ
مشاعري ملتهبه
هل لديك مضاد حيوي ، يقرب مني العشب
لأني بيني وبينك عناق مازال ملتبسا، اسمه : المصافحة أأ
هل وشى بي الثلج .. وقال اني أحبك ؟؟
خدك على الهاتف من الطرف الاخر
يتلاصق الخدان برغم مسافة الانفصال الشاسعه
ضغطة زر واحده .. وينفصل الجلد عن الجلد ..
يختفي وراء الحدود ..
وبضغطة زر أخرى يعود ..
من قال ان تحطيم الساعات لا يوقف الزمن.؟؟
هاهو زمني يتوقف عند اصابع قدميك ..
عند أول قطرة ماء تتدفق من فمك
أعرف ماء البحر ... و أعرفك
كلاكما يرمي جثث غرقاه الى البر
لكنه يرميها باردة ميته ..
و ترمينها حارة متدفقة بالحياة..
فكم وددت لو كنت الغريق الذي
يتذوق طعم الحياة للمرة الاخيرة ..
لكن بيني وبين حرارتك حاجزا
مبنيا من برودة النوايا ..
وقد مللت من قصة حبي مع سحبك .؟
مدينتان أنت، واحدة تسافر في دمي
بأشباح حقيقية ، واخرى تتابع حياتها ببشر وهميين
فلماذا لا تقبلين رجلا جاء يؤخاي ..
بين ثغرك و المساء ..؟؟
أين يطفئ لهبه .. ولا يرى ماء سواك ..؟؟
تتيحين له فرصة التنبؤ بالمستحيل
لكنك لا تجرئين على تحقيقه ابدا..
فقط لو تطرقين الباب .. تدخلي الى خياله..
سترين نفسك هناك ، متعثره أطرافك بفخاخ القبل..
موجودة بأوهام الليل ..
ستعرفين أن الحب مخلوق مزاجي
يطالب بكل شئ ، ويرضى بأتفه شئ..
ستعرفين أن الحب كالنار لا يحيا ..
الا في حالة تأجج .. نشك في الحبيب
دونما مبرر .. و نصدقه اذا نفى دونما مبرر ..
أين المفر منك ..؟؟
و أين المفر من تفاحة ..
نموت اذا التهمناها ..
و نموت اذا لم نلتهمها ..؟؟
و نموت اذا التهمناها ..؟؟
تعلمت من جماليات الفراق ..
فتعالي أعلمك مفاتن اللقاء ..
تعالي أعلمك كيف تخرج قطرة العطر من زجاجتها ..
لتعود الى حظن أمها الوردة ..
يا أمرأة من سحابة ..
علميني كيف أتحول من صلصال الى لهب ..
أتـنهدك .. فالبسيني ..
لا تعلقيني على الحبال مثل ثوب مهتري
ومغسول بالمطهرات ، لا أحب هذا
الألتصاق البليد ، فالحب العفوي مثل
الـتنهيده ..
يحتاج صدرا يحبسه ..
أي احمق لا يستسلم لحبه ..؟؟
قصف ..
قصف ..
مدينة قلبي تتهاوى ..
فكيف أزغرد في عرس قاتلي ؟؟
كل عام وأنت بخير أيتها القاتلة ..
القتيلة ..
هذا أنا .. وهذه كتاباتي .. اخر قوس قزح في جعبتي .
هذه حروفي المفخـخه التي توشك أن تنفجر بك .
( فأمطري حيث شئـت .. ان قلبك سيأتيني )