[صالح العرجان]

[align=center]مـن حـدائـق الـخـيـر اقـطـف الـمـحـبـة لـ أنـثـرهـا أمـامـكـم[/align]


[align=right]
ولأننا نعيش أجواء مفعمة بالشعر وعيون تترقب من سيكون شاعر المليون

ستكون باكورة كتاباتي بالحديث عن ( الــشــعــر ) ...


سوق ( عكاظ ) تحج إليه أفئدة الشعراء وكل شاعر منهم تحدوه آمال تعليق قصيدته في مخيلة الشعر

مقوماتهم فصاحة لسان والتصور البياني المبهر للأسماع ذلك كان في ( الماضي الجميل )

ليعاود الظهور بثوبه ( الحديث ) شاعر المليون هذا البرنامج الناجح ( حاليا ) مع بعض التحفظ

على تجاوز أعضاء اللجنة حدود ( الأكاديمية ) في انتقاد المتقدم للمسابقة بطريقة لاذعة يستهجنها

المشاهد خلف شاشات التلفاز متخطين بذلك الخطوط الحمراء من الأدب.

لنرى أهوائهم تكاد ( تهوي ) بالشعر في ظلام ( الغناء ) وذلك بطلبهم من الشعراء ( شلات )

وهي احد ( الحون الشعبية ) لنرى أن الشعراء لم يكتفوا بذلك فمنهم من أخذ الطرب

منه مأخذه ليشدو بشجنا إحدى قصائده بالمقابل تطرق له أعضاء اللجنة وعيونهم تلوح بإعجاب !!

يا لجنة التحكيم ماذا لو أني لا أملك صوتا جميل هل سـتـكـسـد قصائدي في أدراج الأهـواء..؟

ومن حيث لا نحتسب هل سنفجع يوما ما بدخول الشاعر وبيده ( آلـة الـعــود ) ليلقي قصائده ويكون بذلك

نسخة .. مخبأة .. من ( سـتـار أكـاديـمـي ) !!

وإن كان ذلك ( شـر لابـد مـنـه ) فــ كل فكره مطبقه على ارض الواقع ما هي إلا رحم حبلى لفكره قادمة
لماذا لا يعمل على دراسة برنامج شبيه بشاعر المليون يختص فقط ( بـالــحــون الــشــعــبــيــة )

ليتسابق عليه ذوي الصوت العذب والنفس الشجي.


كلمات أخيرة

الــشــعــر الــحــقــيــقــي لــيــس بــحــاجــة إلــى مــؤثــرات خــارجــيــة.[/align]

[align=left]

صــالــح الــعــرجــان
2007-12-08[/align]