هلا وغلا في مدرسة »الأمل« بنين و»التربية الفكرية« بنات كتب نافل الحميدان: افتتح مدير ادارة مدارس التربية الخاصة دخيل العنزي مساء أمس الأول أول ناديين مسائيين لذوي الاحتياجات الخاصة للبنين في مدرسة الامل بنين احدى مدارس التربية الخاصة ومدرسة التربية الفكرية للبنات واكد في تصريح للصحافيين ان البداية مشجعة في افتتاح الناديين وتواجد الطلبة والطالبات في النادي مفاجأة لنا جميعا ولم نتوقع هذه الاعداد الكبيرة من ابنائنا الطلاب حيث تجاوز عدد المشاركين في النادي المسائي 120 طالبا فيما وصل عدد الطالبات الى 95 مشاركة وهذه ارقام تبشر بالخير وتجربة نتمنى لها النجاح الذي لن يأتي إلا بتكاتف الجميع وخاصة ان ابنائنا الطلاب في هذه الفئات العمرية لا يجدون متنفسا لهم خارج اوقات الدوام المدرسي فكان لزاما علينا ان نفتتح مثل هذه الاندية المؤهلة لاستقبال تلك الحالات التي تحتاج الى مبنى خاص وهذه تكملة لمسيرة المدرسة لبناء طلابنا ونتمنى للتجربة النجاح ونشكر وزيرة التربية على اهتمامها البالغ وكذلك وكيلة الوزارة المساعدة تماضر السديراوي والتي تدعم عملنا باستمرار وتقف الى جانبنا في كل شيء. حرص التربية من جانبه أشاد رئيس نادي ذوي الاحتياجات الخاصة بنين محمد علي رمضان بجهود وزيرة التربية نورية الصبيح على افتتاح النادي وكذلك جهود مدير ادارة مدارس التربية الخاصة دخيل العنزي واهتمامهما بابنائهما من ذوي الاحتياجات الخاصة وافتتاح ناديين احدهما للذكور واخر للاناث ما هو إلا دليل حرص وزارة التربية على هذه الفئة من ابنائها منوها ان التسجيل بدأ في منتصف نوفمبر الماضي وتم افتتاح العديد من الانشطة سواء النشاط الاجتماعي أو الثقافي والرياضي والعلمي والمسرحي والفني وتم وضع خطة تستمر خمسة شهور يتخللها عمل رحلات ترفيهية وزيارات للمدارس الحكومية هي من ضمن اهداف دمج أبنائنا الطلاب مع الاسوياء وهناك مشروع قيد الدراسة لارسال عدد من الابناء الى العمرة حتى يتم الاندماج في المجتمع الخليجي اضافة لتنظيم رحلة لاحدى دول الخليج العربي للاطلاع على الأنشطة في تلك الدول. تاريخ النشر: الجمعة 7/12/2007 المصدر جريدة الوطن دمتم بحفظ الباري وعلى الخير بإذن الله نلتقي كلمــات مـن ذهـب قال حكيم عجبت لمن يغسل وجهه مرات في النهار ولا يغسل قلبه ولو مرة في السنة