عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2008, 01:05 PM   رقم المشاركة : 1
هاشم الزيودي
رائدي جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
هاشم الزيودي غير متواجد حالياً

 


 

هل العدس منتج دنماركي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل العدس منتج دنماركي ؟
قررت الإنتصار للنبي الكريم وفوراً بدأت بتنبيش المطبخ بحثاً عن اي منتج دنماركي او اروبي من اجل إتلافه ومقاطعته نهائيا ، بدأت بإجراء الجرد فخرجت بما يلي:
• سكر
• شاي الغزالين حل
• معكرونة
• جبنة ولبنة ولبن رايب من انتاج معزى عمتي ام خالد
• حليب شياه
• بندورة وخيار وبطاطا
• عدس مجروش وعدس حب
من عند العدس اتخربطت أموري دخيلكم هو العدس انتاج دنماركي ولا تركي ولا سوري ولا حوراني ..انا مش عارف اقاطعة ولا لا .....واتمنى يكون لا لانه اذا طلع دنماركي ما رح نلقى اشي نوكله .
وعلى سيرة الهجمة على النبي الكريم وعلى أعتبار اني بشهادة الميلاد مسلم اسمعوا علي جاي ارويلكم اكمن قصة :
في عام 1993 عندما كنت طالب في الجامعة وفي كلية الآداب تحديداً جلس بجانبي اثنان من الشباب دار بينهما الحوار التالي : الاول : مالك زعلان ، الثاني :يا أخي بدور على طريقه اسب فيها (الذات الإلهية ) ما حدا سبقني لهيك مسبه وادخل كتاب جنس للارقام القياسية ، ضحك الإثنين معاً وأنصرفوا تاركين المكان لي ، مع العلم انني اعرفهم شخصياً،
مراهق لم يتجاوز عمره 16 سنة اثار غضبه أخيه الصغير بعدم إطاعته لأوامره فأخذ يسب ويشتم ويتفنن بطريقة شتم الذات الإلهية وبإلفاظ نابية جدا وعلى مسمع من بعض الماره ...وعندما هممت بالتدخل واستنكار ما سمعت نالني من ذلك نصيب وزاد حدة الحديث والشتائم .
حفل في احدى الجامعات اقيم من اجل نصرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بحضور منشد ديني ....أمتلأت المدرجات بالحضور ...الحضور من كلا الجنسين ....الصديق والصديقه حضرا لنصرة النبي ....جلسا معاً ....شبكا الأيدي معاً ....نادى المنادي لصلاة الظهر ولم يتوقف المنشد ولم يخرج للصلاة إلا عدد قليل ...وكله كان باسم نصرة النبي الكريم .
احد الشباب المسلم برفقة شقيقته يلتقي صديقه الذي لم يراه منذ زمن بعيد يتصافحا ويتعنقا بكل الحب والتقدير وقبل السؤال عن الحال والاحوال يعرفه على شقيقته فلانه يصافحها بحرارة ويشد على يدها مبتسماً والاخ فرح بذلك .....ثم يتطرقا للحديث عن مقاطعة المنتجات الدنماركية
بعد وفاة والده اجتمع مع اخوته فقررا ان تقيم الوالده عند كل واحد منهم لمدة شهر على ان تجهز شنطة توضع فيها ملابسها واغراضها وفعلا تم التنفيذ بدقة ودون تردد.......ولكن بعد ان عاد من الحج لهذا العام فتح الله عليه ابواب الرزق وزادت استثمارته ومشاغله ولم يجد متسعاً من الوقت لرعاية والدته فقرر بالإتفاق مع زوجته واخوته ان يتكفل بمصاريف دار العجزة .....وامر عماله في المجمع التجاري عدم بيع النتجات الدنماركية
ملايين الاموال تنفق هنا وهناك ...حفلات زفاف ....مسلسلات وبرامج ترويحية .....قنوات فضائية تطارد الحيض والنفاس وتطالب بمقاطعة المنتجات الدنماركية ....افلام عربية ابطالها مسلمون تنادي بزوج المتعة وبالإختلاط تتضمن لقطات مثيرة وبوسترات تعلق بالقرب من المساجد لبطله عارية الصدر مكشوفة القدمين ........صورة العربي المسلم عبارة عن جمل وأمرأة تظهر عيونها وترتدي الحرير ورجل ذو كرش نافر بثوب ابيض ولحية وزجاجة خمر .......ولم يكلف احد الأثرياء نفسه بحجز ساعة من بث التلفزيون الهولندي او اي تلفزيون أوروبي للحديث عن تسامح النبي واخلاقه مع اهل الذمة ومعاملته لأسرى الحروب ......
اعلام غربي وعربي يسيطر عليه اليهود هل نتوقع منهم الدفاع عن النبي الكريم ......هل نتوقع منهم اعطاء صور إيجابية عن المسلمين ......هل نتوقع منهم اكثر حرصاً على انتشار الإسلام في الغرب
كل هذا : لماذا نستغرب الهجمة الشرسة على الإسلام ممثله بشخص النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل الغرب ، وهجومنا على انفسنا اشد واكثر وقعاً منهم على إسلامنا

بس هل العدس منتج دنماركي؟

هاشم محمود الزيود







رد مع اقتباس